بغداد : أعلن جيش الاحتلال الأمريكي اليوم الثلاثاء أن الهجوم الذي وقع يوم امس في محافظة ديالى لم يكن بواسطة امراة انتحارية بل كان بواسطة عبوة ناسفة. وكانت الشرطة العراقية أعلنت أن انتحارية فجرت نفسها في سوق المفرق بوسط مدينة بعقوبة كبرى مدن ديالى ، مما تسبب في مقتل مدني واحد وإصابة 14 اخرين بينهم عدد من النساء والاطفال. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن بيان لجيش الاحتلال الأمريكي أن الهجوم في حقيقته كان عبارة عن عبوة ناسفة انفجرت بمتجر محلي للملابس النسائية في بعقوبة ما تسبب بمصرع امرأة عراقية واحدة وإصابة 16 آخرين بجروح. وكان اخر تفجير انتحاري نفذته إمراة، هو التفجير الذي نفذته انتحارية ترتدي حزاما ناسفا مستهدفة مركزا للصحوة شمال شرق بعقوبة في 26 من شهر يونيو/ حزيران الماضي، مما أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الصحوة بجروح. فيما كانت أول عملية اعلن فيها تنظيم القاعدة عن إستخدمه امراة انتحارية، كان عام 2004 حين نشر بيانا على موقعه إلالكتروني على شبكة الإنترنت، ناعيا فيه مفجرة انتحارية قامت بتفجير حزام ناسف بمجموعة من متطوعي الجيش العراقي في منطقة القائم على الحدود العراقية السورية. يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه اربعة من المتعاقدين مع الاحتلال الأمريكي واصيب 8 آخرين اثر هجوم بعبوة ناسفة تعرضت له قافلة على بعد حوالي 23 كيلومتر جنوب الموصل".