غزة: اتهمت حكومة حركة حماس المقالة في قطاع غزة السلطة الفلسطينية برفض عرضين لحل أزمة انقطاع التيار الكهربي في القطاع خلال شهر رمضان. وقال يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة المقالة "الحكومة عرضت مؤخرا وبآلية مباشرة وغير مباشرة، على سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني توفير كهرباء كافية لغزة في شهر رمضان". وأوضح رزقة أن العرض يقوم على أن تقوم الحكومة في غزة بزيادة مساعداتها لشركة توزيع الكهرباء لتعميق الجباية وتوفير الأموال اللازمة ثمنا للسولار، إضافة إلى خصم (170شيكل) من كل موظف يتجاوز راتبه (1500 شيكل)، وتحويل المبالغ إلى فاتورة السولار في نهاية شهر رمضان. وأضاف أن "السلطة الفلسطينية لم تبادر لالتقاط العرض وتزيد كمية السولار إلى غزة. فياض يدعي عجزا ماليا وهو يسيطر على مال غزة من المقاصة الشهرية مع الاحتلال، وهي مقاصة كافية لتغطية فاتورة الكهرباء كاملة وتغطية رواتب الموظفين المستنكفين كافة أيضا". واعتبر رزقة أن "افتعال" أزمة الكهرباء من السلطة الفلسطينية تقف خلفه دوافع سياسية، معبرا عن الأمل في التراجع عن "تخلى فياض عن المناكفة السياسية وقبول عرض غزة لزيادة سولار الكهرباء". وكانت محطة الكهرباء توقفت عن العمل بشكل كامل جراء عدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها مطلع الأسبوع الماضي، وأعيد تشغيل مولد واحد من أصل 4 مولدات في المحطة منتصف الأسبوع، بعد وصول إمدادات محدودة من الوقود الصناعي. وتبادلت السلطة الفلسطينية، التي تتكفل بتمويل الوقود الصناعي منذ نوفمبر الماضي والحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، الاتهامات بشأن المتسبب بأزمة الكهرباء.