رام الله: اعتبر محمد دحلان عضو المجلس الثوري لحركة فتح وزير الدولة للشئون الداخلية الأسبق، أن ما نُشر عن تآمره والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مع الجانب الإسرائيلي، لاغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، جزء من مؤامرة لضرب الشرعية السياسية الفلسطينية بالتساوق مع الادعاءات الإسرائيلية بأنه ليس هناك شريك فلسطيني، بهدف إفشال المحاولات الأمريكية للتوصل إلى حل. وكان دحلان يشير إلى الاتهامات التي وجهها له فاروق القدومي عضو رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية. وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" ، حمل دحلان على قطر ووسائل إعلام قطرية متهما إياها بأنها طرف في حملة تضم حماس والإخوان المسلمين لضرب رأس الشرعية الفلسطينية ممثلا بأبو مازن. وأضاف أنهم يستقصدونه (دحلان) شخصيا "لأنني خصم عنيد لحماس والإخوان المسلمين". وقال دحلان "إن فتح بعد مؤتمرها المقرر عقده في 4 أغسطس /اب المقبل، لن تكون كفتح قبله". ولمح دحلان إلى أنه قد يرشح نفسه للجنة المركزية للحركة، نافيا ما ورد عن أن لجنة التحقيق الداخلية التي شكّلها أبو مازن برئاسة الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة وعضو اللجنة المركزية، أوصت بعد السماح له بعضوية المجلس الثوري. ووصف ذلك بأنه مجرد تلفيقات.