محيط: قالت مصادر صحفية إن هناك توترًا شديدًا ما زال يسود العلاقات بين حركتي حماس و الجهاد الإسلامي، منذ تفريق شرطة الحكومة المُقالة في غزة اعتصامًا لمعلمي الجهاد بالقوة، رغم عقد قيادتي الحركتين اجتماعًا في دمشق أكدتا فيه "استراتيجية علاقتهما". ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر فلسطينية أن الاجتماع الذي حضره رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والأمين العام للجهاد رمضان شلح ناقش قضايا بينها "استيلاء حماس على عدد من المساجد التابعة للجهاد، وتجريف كتائب القسام مواقع تدريب عسكرية تابعة لسرايا القدس". وكانت حماس فرقت هذا الأسبوع بالقوة اعتصامًا نظمته الثانية سلميًا للاعتراض على إقحام قطاع التعليم في الخلافات السياسية. واعتبرت الجهاد ما حدث تطورًا "خطيرًا"، واستنكرت بشدة في بيان استخدام الشرطة القوة مع المعتصمين، وفي المقابل، بررت حكومة حماس تدخل الشرطة بأن الاعتصام "غير قانوني" لعدم حصول المعتصمين على تصريح من الشرطة.