أفادت خدمات الطوارئ في العاصمة التايلاندية بانكوك بإصابة أكثر من 22 شخصا جراء انفجار وقع خلال إحدى المسيرات المناهضة للحكومة. وقال المتحدث باسم الاحتجاجات أكانات برومفان في تصريحات نقلتها شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية اليوم الجمعة "إن قائد الاحتجاجات سوثيب ثاوجسوبان كان موجودا خلال تلك المسيرة لكنه لم يصب بأذى جراء ذلك الانفجار".. مشيرا إلى أن الانفجار قد وقع بعد إلقاء عبوة ناسفة من داخل شاحنة كانت على بعد عشرات الأمتار من ثاوجسوبان- حسبما افادت وكالة الشرق الاوسط. وأضاف الكولونيل سامران رودكامنيرد إن الليلة الماضية شهدت قيام اثنين من المشتبه بهم (يقودان دراجة نارية) باتجاه مقر إقامة حاكم بانكو سوخومبهاند باريباترا، بإلقاء قنبلة يدوية عليه، غير أن باريباترا العضو في الحزب الديمقراطي والذي يساند الاحتجاجات الحالية، لم يكن موجودا بمنزله وقت الحادث ولم تشر التقارير إلى وقوع إصابات أو دمار بالغ جراء إلقاء تلك القنبلة. ووقع هجوم مماثل لذلك الهجوم على منزل أبهيسيت فيجاجيفا زعيم الحزب الديمقراطي السابق والذي خسر حزبه أمام حزب رئيسة الوزراء الحالية يانجلوك شيناواترا في انتخابات عام 2011. وكانت اللجنة الوطنية التايلاندية لمكافحة الفساد قد أعلنت أمس /الخميس/ عن إجراء تحقيق في الوقت الحالي حول علاقة رئيسة الوزراء الحالية يانجلوك شيناوترا بخطة دعم مزارعي الأرز المثيرة للجدل. ويتهم المحتجون ينجلوك بأنها أداة بيد شقيقها ثاكسين شيناوترا رئيس الوزراء الأسبق الموجود في المنفى بعد إنقلاب أطاح به عام 2006 .. ويطالبون حكومتها بالاستقالة قبيل الانتخابات العامة التي كانت قد دعت إليها في مسعى لتسوية الأزمة السياسية التي تعصف حاليا بتايلاند.