تدخلت أسبانيا أمس الجمعة في محاولة لحل خلاف حول تكلفة توسيع قناة بنما أدى إلى بيع الأسهم في شركة "ساسير اس ايه" الأسبانية للتشييد التي تترأس هذا المشروع. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء فقد قال الرئيس البنمي ريكاردو مارتينيلي أن وزيرة الأشغال العامة الأسبانية آنا باستور ورئيس شركة ساسير مانويل مانريك سيسافران إلى بنما في مطلع الأسبوع المقبل. ويعمل كونسورتيوم أسباني - إيطالي في هذا المشروع الذي سيوسع قناة بنما لاستيعاب مرور سفن يزيد حجمها ثلاث مرات عما تسمح به القناة حاليا وطلب من بنما دفع 1.6 بليون دولار تكاليف زائدة على الخطة التي تكلف 3.2 بليون دولار. ورفضت بنما الطلب رغم إنها لمحت إلى إنها قد تكون مستعدة للتفاوض مع الكونسورتيوم. وقد يؤدي هذا الخلاف إلى وقف مشروع توسيع القناة. لكن مصدرا رفيعا من الكونسورتيوم قلل من أهمية هذا الخلاف قائلا أن المفاوضات بشأن التكاليف الزائدة عادية.