غزة : أعلنت كتائب أبو علي مصطفى (الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) رفضها تسليم اسلحتها إلى مسؤولي جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس بالضفة الغربية. ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن بيان للكتائب "إنها لن تسلم سلاحها ولن توقف مقاومتها ما دام هناك احتلال على الارض الفلسطينية". ورفضت اصطلاح ( العفو عن المطلوبين ) قائلة: "إن هذه إحدى المحاولات البائسة لشق وحدة المقاومة والمقاومين وأبناء الشعب الواحد، ولإيماننا بأن من قاوم وناضل وكافح من أجل الحرية لا ينتظر عفواً من الاحتلال". ونفت كتائب ابو علي الانباء التي تحدثت عن قيام مقاتلين من الكتائب بتسليم سلاحهم للاجهزة الامنية الفلسطينية, مؤكدة عدم تسليم رصاصة واحدة . ويأتي ذلك بعد أن سلم عدد من قادة وكوادر كتائب شهداء الأقصى وكتائب العودة التابعة لحركة فتح سلاحهم إلى مسؤولي جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس،استجابة لقرار الرئيس الفلسطيني الذي كان قد دعا إلى حل الفصائل والمليشيات المسلحة. ووافق 189 ناشطا فلسطينيا معظمهم من كتائب الأقصى على وقف أنشطتهم العسكرية ضد إسرائيل في الضفة الغربية مقابل شطب أسمائهم من لائحة الفلسطينيين المطلوبين لدى الاحتلال. وكان قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين زكريا الزبيدي قال :"إن عناصر الكتائب تعهدوا لعباس بسحب السلاح من الشوارع ووقف الهجمات ضد أهداف إسرائيلية لإتاحة الفرصة للقيادة الفلسطينية للدخول في مفاوضات جادة مع الإسرائيليين".