دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، لتظاهرات جديدة اليوم الجمعة ضمن فعاليات أسبوع " الغضب الثوري"، احتجاجا على قرار الحكومة بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وللمطالبة بعودة "الشرعية". وأعلنت الحكومة أول أمس الأربعاء رسميا جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية" بعد أن اتهمتها بتنفيذ هجوم انتحاري –أصدرت الجماعة بيانا بإدانته- أدى لسقوط 16 قتيلا ونحو 140 مصابا على مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة. ويعطي إعلان الإخوان المسلمين جماعة "إرهابية" السلطات في مصر سلطة اتهام أي عضو في الجماعة التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي بالانتماء إلى جماعة إرهابية وكذلك كل من يمدها بالمال أو "يروج لها بالقول أو الكتابة". وقال التحالف في بيان نقلته وكالة أنباء «رويترز»، موجها حديثه لما سماه "الأحرار والحرائر" "إننا اليوم علي أعتاب مرحلة فاصلة من مراحل التصعيد الثوري ، بعدما أصر الانقلابيون علي الإرهاب والعنف ...واصلوا حشد الشعب في اتجاه المقاطعة الثورية للوثيقة السوداء الباطلة (الدستور) وتجميع الجهود، وتصعيد المد الثوري بفعاليات ثورية سلمية نوعية ترهق البلطجة وتقهر الإرهاب الانقلابي الذي لا يخدم إلا أمريكا والكيان الصهيوني". ودعا التحالف إلى بدء موجة ثورية جديدة "بأسبوع ثوري مهيب تحت عنوان (أسبوع الغضب) ..وواصلوا الاستعداد لما هو آت". وقال التحالف إن "الانتهاكات تتصاعد ضد المعتقلين المناهضين للانقلاب، والجمعيات الخيرية الإسلامية التي تخدم ما يقرب من 20 مليون مصري، تغلق وتصادر أموالها، والفقر والخراب يطارد الجميع، والشرفاء وآخرهم رئيس الوزراء الشرعي الدكتور هشام قنديل يعتقلون عقابا علي طهارة يده بينما الفسدة واللصوص تصدر لهم قرارات البراءة وتفتح لهم القنوات". وأضاف بيان التحالف أنه "يدين وبقوة القرار الباطل الذي صدر بحق جماعة الإخوان المسلمين....وبالتالي فإننا لا نلقي بالا بعبث الانقلابيين المتواصل الذي يريدوا له أن يتواصل حني يمرر لهم العبث الأكبر في 14 يناير المقبل. ودأب أنصار الرئيس المعزول على التظاهر منذ عزل الجيش مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، يوميا احتجاجا على ما سموه "الانقلاب ضد الشرعية". وعزل الجيش مرسي في يوليو الماضي عقب احتجاجات حاشدة طالبت بعزله بسبب سياسات حكمه.