دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية، إلى بدء موجة ثورية جديدة تحت عنوان «أسبوع الغضب» بعد القبض على هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق. وقال البيان، اليوم الخميس، إنه «بينما الفسدة واللصوص تصدر لهم قرارات البراءة وتفتح لهم القنوات، وإعلان مجلس الوزراء جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية» بحسب البيان. واستنكر التحالف، قرار مجلس الوزراء بإعلان جماعة الإخوان المسلمين «إرهابية»، واصفًا مُصدري القرار «بمجموعة من القتلة الذين شكلوا منظمة إرهابية، فيما بينهم منذ 3 يوليو الماضي، وباتوا تحت الملاحقة الثورية والقضائية، وأنه حان وقت تصعيد الغضب بكل قوة وسلمية، مؤكداً على أن معاداة الفقراء وملاحقة الشرفاء ستشعل الثورة»، وفقًا للبيان. وأضاف تحالف دعم الشرعية، أن «الثوار لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام العدوان الأخير على حرائر مصر، وما يحدث من اعتداءات وسحل ونزع للحجاب واعتداء على الأعراض، بخلاف الانتهاكات التى تتصاعد ضد المعتقلين المناهضين للانقلاب، والجمعيات الخيرية الإسلامية التى تخدم ما يقرب من 20 مليون مصري والتى تغلق وتصادر أموالها والفقر والخراب يطارد الجميع»، على حد قوله. كما أوضح البيان، أن «الفترة القادمة ستشهد مرحلة فاصلة من مراحل التصعيد الثوري، بعدما أصر الانقلابيون على الإرهاب والعنف»، داعيًا «أنصار الشرعية إلى مواصلة الحشد فى اتجاه المقاطعة الثورية للوثيقة السوداء الباطلة وتجميع الجهود، وتصعيد المد الثورى بفعاليات ثورية سلمية نوعية ترهق البلطجة وتقهر الإرهاب الانقلابي الذي لا يخدم إلا أمريكا والكيان الصهيوني"، بحسب تعبيره.