نعى المستشار أمين المهدي وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية شهداء مصر الأبرار " شهداء حادث مديرية أمن الدقهلية" ..وقال "نتذكرهم جميعا فهم في القلب فالدم المصري حرام دينيا ودنيويا ". وأضاف "انه يتعين علينا أن نواجه الإرهاب وأن نسمي الأشياء بمسمياتها الصحيحة فالإرهاب لا يجب أن يطلق عليه غير إرهاب ولا يمكن أن يكون النضال السياسي عن طريق سفك الدماء.وقد ترون معي أن هذه الأفعال الدنيئة هي لتعطيل خارطة الطريق التي تتفقون معي أنها هي طوق النجاة الوحيد نحو مستقبل مزدهر بدأ بالإستقرار وصولا الى الإزدهار ". جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها المجموعة المتحدة اليوم "الثلاثاء" باسم ضمانات نزاهة العملية الانتخابية، حيث أكد المهدي أن التاريخ السياسي المصري كان حافلا بتدخلات في العملية الانتخابية أقرت كيانات نيابية ليس لها وجود غير الاسم، وقال إننا الآن بصدد ظاهرة جديدة هي تدخلات قوى معينة أو أفراد معينين بالترهيب لمسخ إرادات الناخبين وتحدي رأيهم . وأكد المهدي أن التشريعات مهما أحكمت صياغتها فهي تضع فقط الأطر العامة لمسلك وإرادة الأفراد، وعلى الأفراد الواجب نحو حماية صدق هذه الإرادة . وتابع "إن لنزاهة العملية الانتخابية عوامل مساعدة منها الإشراف القضائي الكامل، كما أن لمنظمات المجتمع المدني دور رقابي هام فهي تعطي مصداقية وتكشف العيوب إن وجدت، وفي ظل هاذين العاملين يجب أن يؤدي الناخب صوته بكل حرية وشفافية حتى يكون تعبيرا صادقا وصحيحا ".