القدس المحتلة: تبدأ مصلحة السجون الإسرائيلية اليوم الأحد بنقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من سجونهم تمهيدا لتنفيذ الصفقة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه سيتم تجميع معظم هؤلاء السجناء في سجن "كتسيعوت" في منطقة "النقب" الصحراوية جنوب إسرائيل بينما ينقل عدد قليل منهم الى سجن "هشارون".
وأضافت "أن هؤلاء المعتقلين وبعد نقلهم إلى هذين السجنين سيخضعون لمرحلة الفحوصات الطبية والتأكد من هويتهم بشكل نهائي من قبل مصلحة السجون والصليب الأحمر الدولي".
وأشارت إلى "أنه جرى تسليم المسئولين في مقر رؤساء إسرائيل الليلة الماضية ملفات السجناء الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم وهي مرفقة بتوصية وزير العدل يعقوب نئمان بمنحهم العفو وفق القانون في إسرائيل".
ويعكف القسم القضائي في مقر الرئاسة كما قالت الإذاعة على إعداد كتب العفو لكي يوقع عليها رئيس الدولة شيمون بيريز.
وذكرت الإذاعة أنه من المتوقع "أن يوقع بيريز كتب العفو غدا على الأرجح إذ أنه ينتظر صدور قرار محكمة العدل العليا عقب الالتماسات التي قد تقدم من قبل مواطنون إسرائيليون إليها ضد صفقة التبادل".
ووفق الإذاعة أجرى المبعوث الخاص لرئيس حكومة الاحتلال ديفيد ميدان الليلة الماضية مباحثات في القاهرة مع الجهات المصرية المختصة بغية وضع اللمسات الأخيرة على صفقة التبادل للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير.
ويعقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الأحد لقاءا تشاوريا للتباحث حول طريقة استقبال شاليط والتغطية الإعلامية لهذا الحدث.
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت وفق الإذاعة "أن نتنياهو ووزير الحرب ايهود باراك سيكونان في استقبال شاليط لدى عودته إلى إسرائيل دون إقامة مراسم استقبال رسمية له".