سلط الكاتب الأمريكي آرون ديفيد ميلر على السياسة الأمريكية بشأن مصر والاضطراب السياسي في الشرق الأوسط قائلا: "إنها تفتقر إلى الرؤية الصحيحة وأن نهج إدارة أوباما من خلال عملها مع وليس ضد الجيش تخلت بذلك عن أي جهود جادة تجاه الإصلاح الديمقراطي". وأشار ميلر ، في مقاله المنشور بصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إلى زيارة وزير الخارجية جون كيري المؤخرة إلى القاهرة وتأييده للحكام العسكريين الحاليين، موضحًا أن الزيارة أثارت عدة انتقادات حيث هاجم المحافظون الجدد والليبراليون البيت الأبيض لفشله في الدفاع عن مبادئ الديمقراطية وعدم وضوح سياسة واشنطن تجاه مصر. ويرى ميللر أن حكومة الولاياتالمتحدة نجحت في الابتعاد عن كل الأطياف بالمشهد السياسي في مصر؛ الإسلاميين والليبراليين والجيش والكثير من الشعب. واعتبر الكاتب أن واشنطن لم يعد لديها أي وسيلة لإحداث تأثير كبير على مسار السياسة المصرية، حيث اتخذ الجنرالات في مصر المدعومين من قبل قطاع كبير من الجمهور المصري، قرارهم في وقت سابق من هذا العام بعزل الرئيس السابق محمد مرسي الذي مثل تهديدًا جوهرياً لمستقبل مصر.