مطالب شعبية بسرعة إتمام مشروع الغاز الطبيعي تصدير الغاز إلي الخارج خطيئة كبري والخبراء يؤكدون علي ضرورة مراجعة الاتفاقيات الدولية والكوارث والثورات تعطل الاتفاقيات والتعاقدات الدولية البطئ في توصيل الغاز الطبيعي والأنبوبة اختفت والحطب والخشب البديل في الصعيد من المسئول عن تعطيل الغاز الطبيعي في مصر اللي يعوزه البيت يحرم علي الجامع هو مثل شعبي يعبر عن الحالة الاقتصادية التي تمر بها مصر في الوقت الذي تقوم فيه مصر حاليا بتصدير الغاز إلي الخارج ومن العجيب أن مصر من الدول التي لديها فائض في الغاز وبناء علية تقوم بتصدير جزء من الاحتياطي لديها وفي نفس الوقت وخاصة هذه الأيام اختفت أنبوبة البوتاجاز في اغلب المناطق والأقاليم ومع ذلك نقوم بتصدير الغاز دون مبالاة للمعاناة التي يئن منها المواطن المصري فالسؤال هنا هل مازالت حكومتنا مع التغير في أشخاصها وقياداتها ولكن نفس الإستراتيجية والمنهج الذي يري أن الوفاء بالمعاهدات الدولية والتعاقدات أهم من الوفاء بحاجات ابن البلد أولا فالي متى التباطوء في توصيل الغاز الطبيعي واستبدال أنبوبة البوتاجاز بالغاز الطبيعي والي متى يظل المواطن المصري يعيش في الأزمات . اختفت أنبوبة البوتاجاز ولا يكاد يخرج من أزمة حتى تلحق به الأخرى حتى أنة اعتاد بشكل يومي علي الأزمات التي اعتبرها البعض من المسلمات المكتوبة علي جبين المصريين التي لايستطيع أن يعيش بدونها فمن نقص البنزين والسولار إلي انقطاع التيار الكهربائي مرورا بعدم قدرته علي الحركة بسبب أزمة المواصلات وإغلاق الطرق فضلا عن بحثه عن رغيف الخبز ليل نهار و نادرا ما يجده ومؤخرا اختفت أنبوبة البوتاجاز ولا تجدها إلا مع أصحاب النفوذ والقوة في مستودعات البوتاجاز كل هذا وأكثر منة والحكومة في كوكب أخر في الوقت الذي اعتقد المواطن المصري أن احواله سوف تتحسن علي أيدي الحكومة الحالية ولكن سرعان مافقد الأمل في أي نوع من أتحسن في ظل ارتفاع الأسعار المتواصل وخاصة في ضروريات الحياة ومنها أنبوبة البوتاجاز قامت شبكة الإعلام العربية محيط بتلمس أحوال المصريين مع اختفاء أنبوبة البوتاجاز. مستودع بوتاجاز حلوان تقول ليلي سعيد من أمام مستودع بوتاجاز حلوان إننا متعودين علي هذه الأزمة ولكنها هذا العام مبكرة عن موعدها لافتة إلي أن المستودع لايتعامل مع المواطنين إلا بعد أن يستوفي البلطجية والسريحة حاجتهم أولا وفي النهاية تكون الحمولة انتهت ونضطر إلي الحصول علي الأنبوبة بأسعار السوق السوداء التي تجاوز حاليا ال35 جنيها. وتساءلت ليلي لماذا الإصرار علي تصدير الغاز إلي الخارج ونحن في أمس الحاجة إلية لافتة إلي أن أهم مطالب ثورة يناير هي وقف تصدير الغاز وخاصة إلي إسرائيل. وأضافت أن العام الماضي لم يكن بهذا الوضع فالبوتاجاز كان متوافر في المستودعات حتى بعد ارتفاع سعره إلي 8 جنيهات للاسطوانة . الأنبوبه في المعصرة ويقول رضا احمد من منطقة المعصرة أن هناك مافيا لسرقة الدعم المخصص للفقراء لافتا أنة يلاحظ ان هناك تعمد في البطء في توصيل الغاز الطبيعي إلي المنازل لأنة الحل الوحيد. وأضاف انه منذ ثورة 25 يناير توقفت شركة الغاز الطبيعي عن التوصيل تقريبا وتساءل من المسئول عن عدم إتمام توصيل الغاز الطبيعي لجميع المناطق وأجاب في نفس الوقت أن من يعيش علي دم المصريين من عشرات السنين هو صاحب المصلحة في عدم إتمام توصيل الغاز الطبيعي لأنة بعد ذالك لن يجد باب يسرق منة. لافتا إلي انه يتنقل من مستودع لآخر ليحصل علي أنبوبة وفي النهاية يضطر إلي شرائها من السريح الذي يسمح له صاحب المستودع لان مصلحته معه . منطقة طره ويقول المهندس رأفت عبد الحميد من كوتسيكا بمنطقة طره أن الغاز الطبيعي هو الحل لازمة البوتاجاز لافتا أن الأزمة تتصاعد يوما بعد يوم في ظل غياب الرقابة علي المستودعات وانتشار أعمال البلطجة والعنف وانشغال الحكومة بالمطاردات الأمنية ومواجهة المظاهرات لافتا أن الحكومة الحالية لاتهتم بالأحوال المعيشية للمواطن المصري بقدر تثبيت أركانها في الحكم وتعلق فشلها في توفير حياة كريمة للمواطن علي شماعة الإخوان وأنهم السبب في هذه الأزمة. يقول عبد الرحمن محمد من سكان دار السلام قامت الشركة بتوصيل المواسير وتركيب العداد ولكن مر أكثر من ثلاثة أشهر وحتى الآن لم يتم توصيل الغاز إلي العمارة التي اسكن بها لافتا إلي أن مسئولي الشركة يتعللون بالضغط عليهم والمظاهرات التي توقف أعمالهم وطالب الحكومة بزيادة الشركات العاملة في التوصيل لسرعة الانتهاء وحل الأزمة . بلطجية التجار يتلاعبون بالأسعار ويقول طلب عبد الراضي من الحوا مدية، يقوم الأهالي بالمبيت على الطرقات في انتظار سيارة الأنابيب طوال الليل حتى يظفر المواطن بأنبوبة مع انتشار التجار الذين يتلاعبون بالأسعار وقيام بعض البلطجية بالاستيلاء على الأنابيب بالقوة باستخدام السلاح الأبيض والاتجار فيها وفرضها بأسعار أغلى من سعرها الأصلي وتابع طلب أن الحكومة قد وعدت باستكمال توصيل الغاز الطبيعي ولكن كل هذه الوعود قد تبخرت ومازلنا نتسارع علي أنبوبة البوتاجاز التي تخطت ال40 جنيها ولا نجدها. توصيل الغاز الطبيعي إلي المنازل بات أمر هام طالب سلامة رضوان الحكومة بسرعة توصيل الغاز الطبيعي إلي المنازل وتعميمه علي مستوي جميع أنحاء الجمهورية لافتا إلي أن الصعيد مهمل بشكل يرثي له والأنبوبة البوتاجاز تكاد تكون مختفية ولا تظهر إلا في مواقيت معينة وأضاف أن قري الصعيد الآن قد عادت تستخدم الحطب والخشب ومخلفات الزراعة في طهي الطعام وتسخين المياه مما ينذر بكوارث بيئية وحرائق تقضي علي الأخضر واليابس في الوقت الذي لا يجد إمامة سوي الحطب في ظل ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز الذي يصل في بعض الأحيان إلي 50 جنيها . وقال طه عبد الواحد، صاحب مستودع: فوجئنا بخصم نصف الكمية المخصصة لنا خاصة المتعاملين مع مصانع القطاع الخاص لتعبئة الأسطوانات وأكد أن الرقابة التموينية غائبة عن المصانع الخاصة لتعبئة الغاز ولا توجد رقابة صارمة من قبل مديرية التموين بالمحافظة عليها. وأضاف طه أن الغاز الطبيعي سوف يخفف الضغط علي البوتاجاز وارخص و أنظف ويحافظ علي البيئة . وزارة البترول ترد وصرح المهندس هاني عبد الرحيم مسئول الإعلام في وزارة البترول بان معدلات توصيل الغاز الطبيعي بدأت في الارتفاع ، وأن الوزارة مستمرة في عملية التوصيل لتوفير خدمة متميزة للوحدات السكنية والمحال التجارية والمصانع لافتا إلي انه تم توصيل الغاز الطبيعي لأكثر من 5ملايين وحدة سكنية وهناك هدف للوصول إلي مليون عميل خلال خطة الوزارة لعامي 2013 و2014. ويؤكد الدكتور محمد يوسف أستاذ القانون الدولي والخبير في العلاقات الدولية أن الحروب والثورات والكوارث تسقط وتوقف العمل بالاتفاقيات الدولية والمعاهدات لافتا إلي انه كان ينبغي علي الحكومة التي تم تشكيلها في أعقاب الثورة مباشرة وقف العمل بالتعاقدات والاتفاقيات الدولية التي تراها تضر بمصلحة البلاد وعلي الأخص اتفاقية تصدير الغاز وأضاف أن مصر تملك من القامات القانونية الكثير التي تستطيع التفاوض وتعديل شروط وبنود اتفاقية تصدير الغاز بما يتماشي مع المصلحة العليا للشعب المصري . ومن جانبه أكد الدكتور حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية أن الأزمة التي تعاني منها البلاد ستنتهي قريبا مع ضخ كميات كبيرة من البوتاجاز عقب الشحنات الجديدة التي تعاقدت عليها وزارة البترول، وستكون قادمة من ميناء السويسوالإسكندرية. وأشار عرفات، إلى أن الأزمة التي تعاني منها البلاد من ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز كان بسبب الاستهلاك الكبير الذي حدث في الفترة الماضية وخاصة خلال فترة العيد الأضحى، وهو ما تسبب في إحداث نوع من نقص البوتاجاز في السوق. وأوضح رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية، أن الشركة القابضة للغازات "إيجاس" نجحت في التعامل بصورة جيدة وقامت بضخ كميات كبيرة من البوتاجاز في السوق, مضيفًا أن الشركة ستقوم بضخ كميات أكبر خلال الأيام المقبلة من أجل القضاء على الأزمة نهائياً. مستودعات البوتاجاز سبب الأزمة وأضاف على الجانب الآخر، أكد محمد غراب صاحب احد مستودعات البوتاجاز أن الأزمة التي تعاني منها البلاد في الفترة الأخيرة، كانت بسبب نقص الكميات الموجودة في محطات التعبئة مع حدوث زيادة كبيرة في الاستهلاك تسبب في حدوث الأزمة. وأضاف محمد، أن الحكومة قد أكدت أنها تعاقدت على شحنتين بوتاجاز في الإسكندريةوالسويس، ومن المتوقع أن تساهم في علاج هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن دخول موسم الشتاء مبكرا وحدوث زيادة في الاستهلاك قد ساهم بصورة كبيرة أيضًا في نقص كميات البوتاجاز الموجودة في السوق المحلة حالي .