تجددت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز فى مصر ليصل سعر الانبوبة الواحدة إلى 40 جنيهاً في حين أن سعرها الرسمي جنيهان ونصف الجنيه. ودفع ارتفاع السعر ونقص الكميات آلاف المواطنين فى مختلف المحافظات للاعتماد على انفسهم في الحصول على الاسطوانة بسعرها الرسمى الأمر الذي نجم عنه تكالب المواطنين علي المستودعات للحصول علي كميات تزيد عن احتياجاتهم الفعلية. ففى الجيزة، خاصة مناطق فيصل وإمبابة وأرض اللواء أكد عدد كبير من المواطنين انخفاض المخزون فى المستودعات وقيام السيارات المخصصة لبيع الغاز ببيع نصف حصتها للأهالى والنصف الآخر للتجار بالسوق السوداء. وأشار آخرون إلى اتفاق بائعى التجزئة مع أصحاب المستودعات على شراء حصص الأنابيب بكاملها، لبيعها بأسعار مضاعفة فى أوقات متأخرة من الليل. وفى بولاق الدكرور، أكد يحيى محمود عوض أحد المواطنين، أن هناك أزمة طاحنة فى البوتاجاز حيث أصبحت المستودعات خالية من أنابيب الغاز. وأضاف: "الباعة المتجولين الجشعين استغلوا الأزمة حيث قاموا برفع أسعار الأنابيب حتى وصل سعرها حاليا إلى 40 جنيها. ." ويطالب الأهالى اللواء سيد عبد العزيز، محافظ الجيزة، بسرعة توفير اسطوانات البوتاجاز بأسعارها الطبيعية وهى من 6 إلى 10 جنيهات، وذلك فى ظل عدم توصيل الغاز الطبيعى لهذه المناطق.