علقت قناة «صوت أمريكا» على الحالة الأمنية في سيناء والتي شهدت توترًا كبيرا خلال الفترة الماضية وخاصة عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدة أن هجمات الجماعات الجهادية انخفض بشكل واضح في الأسابيع الأخيرة. وقالت القناة الأمريكية، في تقرير لها اليوم، إن هذا الأمر قد بعث بالتفاؤل في أوساط الجيش، ولكن بعض المحللين قد شككوا في هذا الأمر حيث قالوا إن هناك مخاوف من أن يكون الجهاديين قد انشغلوا بما هو أهم من توطيد العلاقة مع تنظيم القاعدة. وفي هذا الشأن فقد أكد «ديفيد بارنيت»، المختص في متابعة حركة الجهاديين لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية أن معدل الهجمات في سيناء حاليا قد تراجع ، قائلا: "لقد كان هناك حوالي 200 هجوم منذ بداية شهر يوليو الماضي، وبالنسبة للشهر الماضي فقد رأينا 20 هجوما فقط". وفي سياق آخر قال المحلل «أندرو ماكغريغور» من مؤسسة «جيمس تاون» ، وهي مؤسسة فكرية أمريكية تراقب الإرهاب العالمي منذ عقود، إن العملية المكونة من 20.000 جندي والتي قامت بها القوات المسلحة المصرية في سيناء ومزودة بالطائرات الأباتشي، تعد العملية الأكبر في سيناء منذ حرب 1973.