لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب العشرات بعد أن فتحت قوات الشرطة البنغالية النار على محتجين من نشطاء المعارضة بجنوب غرب بنجلاديش ، وذلك أثناء محاولة المعارضة فرض الإضراب العام في البلاد. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن المسيرات الاحتجاجية التي خرجت اليوم الأحد طالبت بإقالة رئيسة الوزراء شيخة حسينة التي تتولى حكومة تصريف أعمال شكلت من خارج الأحزاب السياسية للإشراف على عملية الانتخابات العامة التي من المقرر إجراؤها بداية العام القادم. وقام المحتجون برشق قوات الشرطة بالحجارة ، فيما أفاد مسئولون بأن قوات الشرطة اضطرت لفتح النار بعد أن قام المحتجون بمهاجمتهم في مقاطعة "فارديبور." ودعت المعارضة في بنجلاديش إلى إضراب عام لثلاثة أيام احتجاجا على عدم تشكيل حكومة انتقالية تتولى المسؤولية عن الانتخابات العامة المقرر عقدها مطلع العام المقبل ، حيث طالب حزب بنجلاديش الوطني الذي تتزعمه خالدة ضياء بتنحي الحكومة الحالية قبل انتخابات يناير القادم. ويأتي الإضراب بعد مقتل ستة أشخاص على الأقل في اضطرابات جديدة الجمعة الماضي. واندلعت أعمال العنف مع وقوع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في بعض المناطق ، ما خلف أكثر من مئة مصاب.