اتهم المحامي، سمير صبر، الرئيس المعزول محمد مرسي، ومحمد البرادعي، وخيرت الشاطر وزوجته، ومحمد بديع، وعدد من المسجونين، وقيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، بتورطهم في أحداث كنيسة الوراق التي راح ضحيتها 4 قتى بينهم طفلة. تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام والمحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا ضد محمود حسين حسن، أمين التنظيم الدولي للإخوان عضو مكتب الإرشاد والأمين العام لجماعة الإخوان المتحفظ عليها، وإبراهيم منير مصطفى، أمين عام التنظيم الدولي للإخوان، ومحمود أحمد الإبياري، الأمين العام المساعد بالتنظيم الدولي للإخوان، ويوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأسامة رشدي، المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، وحسين القزاز المستشار الاقتصادي لجماعة الإخوان المسلمين، ومستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، وراضي شرارة عضو الهيئة العليا لحزب الوطن السلفي، ومحمد عقدة نائب رئيس العلاقات الخارجية بحزب الوطن، ومحمود عزت مرشد جماعة الإخوان المتحفظ، ومحمد البرادعي، وعصام العريان، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، وعائشة خيرت الشاطر، وضحى محمد بديع، وأحمد الشابة الذراع اليمنى للمدعو عصام العريان، وخيرت الشاطر "المحبوس احتياطيا" بسجن طره وعزة احمد محمد توفيق زوجة خيرت الشاطر. ويتهم المحامي سمير مصري، من كل الشخصيات التي قدم بها بلاغ، بتورطهم واشتراكهم وتمويلهم للقيام بعملية أرهابية وقتل 4 مصريين بينهم طفلتان في مذبحة كنيسة الوراق. وأوضح صبري الدور الإجرامي لكل من المبلغ ضدهم في ارتكاب هذه العملية الإرهابية وقدم الاسطوانات المدمجة والمستندات المؤيدة لصحة بلاغه وطلب تقديمهم جميعا للمحاكمة الجنائية عن الوقائع الإجرامية المنسوبة لكل منهم والموضحة في البلاغ والتي تصل عقوبة أقل جريمة منهم إلى الإعدام. وطالب "صبري" في نهاية بلاغه بالتحقيق الفوري مع المشكو في حقهم وإحالتهم للجنايات.