بتكلفة 55 ألف دولار يخترق علاقة أمريكا بالإخوان بداية الفيلم: أوباما يصل مصر وتبدأ خطة وصول الجماعة للحكم مرسي أمر بأن تكون بورسعيد ضحية الاستقرار.. والسيسي أصبح معشوق المصريين صفوت حجازي: مصر أصبحت في قبضة الجماعة، ولن يستطيع أحد أخذها منهم وإبعادهم عن الحكم. بتكلفة 55 ألف دولار قرر المخرج الأمريكي المصري الأصل سيد بدرية إنتاج فيلم وثائقي بعنوان" نهاية مصر أو الإخوان" ويشارك فيه كمخرج ومؤلف ومن ضمن أبطاله.. وسيعرض الفيلم بدور العرض في هوليوود في 4 فبراير 2004.. ويتحدث الفيلم عن الأوضاع في مصر عن طريق محاور الإخوان والإدارة الأمريكية ومدينة بورسعيد التي ولد بها بدرية.." محيط تعرض تفاصيل الفيلم الذي من الممكن أن يثير الجدل عند عرضه... أبطال الفيلم الفيلم روائي تسجيلي، وتدور أحداثه حول الإخوان والإدارة الأمريكية ومدينة بورسعيد، وأبطاله شخصيات حقيقية، هم القيادي الإخواني صفوت حجازي، والمخرج خالد يوسف، والإعلامي إبراهيم عيسى، والمخرج خالد الحجر، والإعلامية جيهان منصور، والممثل آسر ياسين، والممثل أحمد شاكر، والمفكر الإسلامي محمد عباس، بجانب سيد بدرية، وتدور أحداث الفيلم حول الأوضاع في مصر، بداية من الانتخابات الرئاسية الماضية، والمنافسة بين الرئيس المعزول محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، وزعيم التيار الشعبى حمدين صباحي، وكيف سرق الإخوان الثورة بمساعدة قطر وأمريكا والمجلس العسكري وحماس وحزب الله. وقد أكد سيد بدرية أن التصوير مع صفوت حجازي كان في منتصف 2012، أي قبل القبض عليه، مؤكدا أنه سيستعين بممثلين أمريكيين لاستكمال الأحداث، مؤكدا أنه يعرض في الفيلم الحقيقة القذرة للإخوان ليقدمها للشعب الأمريكي، وليس للحكومة، والفيلم سيكشف المؤامرة التي تم تدبيرها ضد مصر، وقد تحدث صفوت حجازي في الفيلم مؤكدا أن مصر أصبحت في قبضة الجماعة، ولن يستطيع أحد أخذها منهم وإبعادهم عن الحكم. وقد أعلن سيد بدرية أنه يرغب في استعمال فيديوهات حيه وحقيقية عن ثورة يناير وخصوصا يومي 25 & 28 يناير لاسيما مجزرة قصر النيل وموقعة الجمل وأي فيديوهات تتعلق بالثورة المجيدة وعلي من لديه فيديوهات حصرية وذو ملكية خاصة وبجوده عالية التقدم بها لتدعيم الفيلم. بداية الفيلم ويبدأ الفيلم ببداية العلاقة بين الإخوان وأمريكا بمجيء أوباما لمصر في بداية توليه الحكم، وخطب خطابه المشهور في يونيو 2009، وبدأت من هنا علاقتهم مع الإخوان، وأمير قطر بدأ يتحدث مع جون كيري حول الإخوان، وبدأوا يخططوا في كيفية وصول الإخوان للحكم، وفي أحداث يناير حثت أمريكا على نزول الإخوان في الثورة، فخرجت قوات خاصة من حماس وحزب الله وأخرجوا الإخوان من السجون، وفي يوم 3 فبراير بدأت الخطة الرسمية للوصول في الحكم بمساعدة المخابرات الأمريكية، ويشرح ما حدث ساعة بساعة وصولا إلي وصول محمد مرسي إلي الحكم، مرورا بكل الأحداث التي مرت بها مصر بعد ذلك ووصولا إلي نهاية حكم الإخوان. أحداث بورسعيد والسيسي وسيتضمن الفيلم الموقف الأمريكي ورغبته في وصول الإخوان لسدة الحكم بمصر، وحكاية تقسيم البلاد وأحداث بورسعيد وأوامر مرسي بأن تكون بورسعيد ضحية لاستقرار الأوضاع في مصر ومصرع 32 مواطنا في أول يوم من أحداث بورسعيد الثانية، لتدفع بورسعيد ثمن عدم استقرار، لافتا إلى أن الفيلم سيتعرض أيضا للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي وكيف أصبح معشوق المصريين وأملهم في النهوض بمصر بعد كل ما قام به أثناء ثورة 30 يونيو من هو سيد بدرية؟ ولد سيد بدرية عام 1957 في مدينة بورسعيد كان شقيقاً لست بنات وولدين آخرينتوفي والدة عندما بلغ سيد التاسعة من عمره، وبسبب الظروف المادية الصعبة للأسرة لم تتمكن والدته بإلحاقه بالجامعة فاضطر سيد لدراسة دبلوم الصنايع وحصل عليه بتفوق كبير يمكنه من استكمال دراسته قي كلية الهندسة، ورغم كل التبعات، استطاع سيد الحصول على تأشيرة أمريكا لكي يحقق حلم آخر هو أكثر بعداً وأشد صعوبة هو السفر لأمريكا لدراسة السينما التي طالما أحبها منذ الطفولة.وصل سيد بوسطن عام 1979 نزيلاً في بيوت الشباب ووجد عملاً لدى رجل لبناني كما التحق بدراسة المسرح واللغة الإنجليزية في جامعة بوسطن. وعندما تحسنت الأحوال، انتقل سيد ليستكمل دراساته في نيويورك كما بدأ التمثيل في أفلام مشاريع التخرج التي أخرجها زملاؤه فاكتسب صداقات وخبرة حقيقية في عالم السينماتخرج سيد وبدأ العمل في الإعلانات والمسلسلات التليفزيونية وبعض الأفلام السينمائية. وعندما انتقل لنيويورك، تعرف بالنجم أنتوني بيركنز الذي اشتهر ببطولته فيلم Psycho(نفوس معقدة – 1960) للمخرج الكبير ألفريد هتشكوك. وكان بيركنز يعد لتقديمLucky Stiff (الجثة المحظوظة – 1988) ثاني تجربة إخراجية له فاختار سيد ليعمل مساعداً له في هذا الفيلم الكوميدي الذي دار حول فتاة شقراء جميلة تدعو شاب لمنزلها ليكتشف أنه سيكون هو وجبة العشاء لعائلتها آكلة لحوم البشر! أما أول ظهور لسيد بدرية ممثلاً فكان أمام نجم من نوع آخر هو بيليه لاعب منتخب البرازيل الأسطوري الملقب بالجوهرة السوداء. وكان ذلك في فيلم Hot Shot (الهاوي – 1988)وبعد ظهور سريع في إحدى حلقات Seinfeld وفي أفلام تليفزيونية هي The Flight(الرحلة – 1988) مع لندساي واجنر و Intimate Stranger (غريب ودود – 1992) مع ديبورا هاري و The November Men (رجال نوفمبر – 1992) حصل سيد على أدوار قصيرة ولكن في أفلام هوليوودية أكثر أهمية. فلم يصدق نفسه وهو يقف أمام محبوبه آل باتشينو في مشهدين أحدهما صور في هوليوود والآخر صور في "أم الفحم" بفلسطين ضمن أحداث فيلم The Insider. أصبح سيد أيضاً صديقاً مقرباً لجورج كلوني ومارك وولبرج بعد أن شارك في بطولة فيلمهما الملوك الثلاثة الذي أدى فيه دور ضابط عراقي. كما استغله الشقيقان المخرجان بوبي وبيتر فيرلي في أفلامهما الكوميديةKingpin (المحترف – 1996) مع وودي هارلسون و Shallow Hal (هال الساذج – 2001) مع جوينث بولترو و Stuck on You 2004) حيث قام بدور الطبيب الذي يفصل الشقيقان الملتصقان مات ديمون وجريج كينير! كما اضطر سيد لحلاقة رأسه تماما مع الاحتفاظ بلحيته لأداء دور إرهابي في الفيلم التليفزيوني Mirage (سراب – 1995) مع الممثلة شون يونج. وحقق سيد حلماً آخرا عندما ظهر في فيلم Land of Plenty(أرض وافرة – 2004) للمخرج الألماني الكبير فيم وندر، وأبرز أعماله كان فيلم يوم الاستقلال مع الممثل الأمريكي الشهير ويل سميث قبل أن يقوم بإخراج الفيلم الشهير الرجل الحديدي iron man.