أكد الدكتور علاء الأسواني الكاتب والأديب العالمي، مساء اليوم، على أن ما حدث أثناء الندوة في باريس هو محاولة للإنتقام منه من قبل جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول وذلك عقب عقده لعدة لقاءات شرح للعالم ما يحدث في مصر حقيقة وليس ما تبثه القنوات المعادية لمصر وتريد نشر الفوضى مما أثار حفيظة المؤيدين للمعزول ودفعهم لمحاولة الفتك بي والتخلص مني. وأشار في مداخلة هاتفية في برنامج بث مباشر المذاع على فضائية سي بي سي، ال أن ما قام به المؤيدين للرئيس المعزول يُعد عمل همجي ولا يليق بالمصريين شعباً ولا حضارة ولا ثقافة ويُعد سُبة للشعب المصري أن ينتموا هؤلاء الي المصريين. وأضاف الأسواني أن أنصار الجماعة قاموا بتحطيم كل زجاج القاعة وحاولوا الفتك بكل من يجدوه يمثل مصر مثل نائب السفير والأسواني ومدير الندوة ويُعد هذا أمر غير مقبول في محفل أدبي راقي كهذا المحفل الذي كانت مصر فيه قائدة لقاطرة الثقافة وكل هؤلاء الفرنسيين جاءوا من أجل التشبع والإستمتاع بالثقافة المصرية والأدب المصري العريق. وأوضح الأسواني أن ما قامت به العناصر المناصرة لجماعة الإخوان المسلمين بفرنسا صب في مصلحته حيث قدم هؤلاء مثال عنلي على ما يفعلونه في مصر من تخريب وإرهاب ونشر للعنف وكل قوى الشر وقال الأسواني ان أصدقائه الفرنسيون أقتنعوا بكل ما يقال عن هذه الجماعة الإرهابية الهمجية، وذلك على حد قوله.