يستنكر الحزب الاشتراكي المصري العدوان الهمجي الذي تعرضت له ندوة د.علاء الأسواني، في معهد العالم العربي بباريس، على أيدي بلطجية من المصريين والعرب ينتمون لجماعة "الإخوان" الفاشية، والذي أسفر عن تحطيم محتويات القاعة ومحاولة التعدي على الأديب المرموق لمواقفه الناقدة لجماعة "الإخوان" ولسياساتها ومواقفها، الأمر الذي أدى إلى عدم استكمال الندوة وإشاعة مناخ من الإرهاب والترويع قبل أن تتدخل قوات الأمن الفرنسي لوضع حد لهذه المهزلة. إن هذا السلوك الإجرامي لعصابات التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية المحظورة هو استمرار لنهج الإرهاب الذي تتبناه الجماعة منذ نشأتها، كما تتبناه الجماعات الأخرى المتاجرة بالدين، وهو ما تجلى في عشرات الجرائم، ومنها على سبيل المثال: اغتيال الشهيد الدكتور فرج فودة، ومحاولة اغتيال الأديب العظيم نجيب محفوظ، ومؤخراً في حرق وتخريب مكتبة الكاتب الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل، ومحاولة اغتيال الكاتب الصحفي الأستاذ خالد داوود، الذي طالما دافع عن التواصل معهم، والاعتداء على الإعلامية الأستاذة بثينة كامل، وغير ذلك من الجرائم. وإذ يدين الحزب الاشتراكي المصري بكل قوة تلك الجريمة الجديدة، فإنه يؤكد أنها لن تثني المثقفين المصريين عن أداء واجبهم الوطني في فضح إرهاب هذه الجماعة الفاشية وكشف مؤمراتها على مصالح الشعب والوطن.