كشف علماء روس عن تجنُب كويكب يبلغ حجمه 15 متر الاصطدام بسطح الأرض، مؤكدين أنه شبيه بالجسم الذي انفجر فوق روسيا فبراير الماضي ويتحرك بسرعة 16 كيلو متر في الثانية. وذكرت قناة "روسيا اليوم" أنه قد تم الكشف عن هذا الكويكب قبيل مغادرته لكوكب الأرض بساعات في نهاية الأسبوع الماضي ولكنه قد اختفى الآن. من جهته، قال فلاديمير ليبونوف من جامعة موسكو ومعهد ستيرنبرغ الفلكي، إنه تم اكتشاف الكويكب يوم الجمعة الماضية بالقرب من بحيرة بايكال وقد طار بعد تسع ساعات داخل سطح الأرض لمسافة 11،300 كم في مستوى أدنى من الأقمار الصناعية. ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي عن ليبونوف، أن فريقه قد أخطر الاتحاد الفلكي الدولي باكتشافه، ولكنه لم يتم التأكيد عليه بعد. ويتوقع علماء أن يكون هذا الكويكب حطام فضائي،مشيرين إلى أن مساره كان قريبا من كوكب المريخ. ولفتوا إلى أن هذا الكويكب يأتي بعد مرور أقل من عام على انفجار نيزك فوق مدينة تشيليابينسك في الأورال وقد كان وزنه 10،000 طن قبل الانفجار. وكانت "روسيا اليوم" نشرت توقع علماء الفلك مرور العديد من الكويكبات بالقرب من سطح الأرض القرن المقبل.