واشنطن: كشفت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية لبرامج الكمبيوتر عن نيتها لجعل نظامها القادم أخف استهلاكاً للذاكرة، وتعتبر أن إطلاق النظام بنفس متطلبات "ويندوز 7" إحدى الخطوات لتحقيق الهدف وبالتالي ضمان سرعة أكبر وعمر بطارية أطول للابتوب والأجهزة اللوحية. ومن التغييرات التي قامت بها "مايكروسوفت" دمج الذاكرة في حال الاستخدام الطبيعي، جميع محتويات الرام في الجهاز تكون عبارة عن نسخ متكررة لبرنامج أو ملف واحد، التقنين من هذا العدد سيحرر مساحة كبيرة من الرام تتراوح بين عشرات ومئات الميجابايت، وهذا سيحدث مع دمج الذاكرة التي ستقوم فقط بالحفاظ على ملف واحد فقط يغني عن الكل والتخلص من باقي الملفات التي تأخذ مساحة في الذاكرة. وقد قامت "مايكروسوفت" بتطوير نظامها "ويندوز 8" وتحديد بعض من خدماتها لكي تعمل بشكل يدوي وليس تلقائي مع بدء النظام، وحددت خيار جديد يسمى "البدء عند الحاجة الذي يجعل بعض الخدمات تعمل فقط عند حاجتها، وهذه مفيدة جدا في تخفيض استهلاك النظام بشكل كبير. أقل استهلاك للذاكرة في جميع عمليات النظام العامة خلال السنتين الماضية وعبر آلاف من موظفي مايكروسوفت والتجارب اليومية، استطاعت الشركة ضمان استهلاك أقل كمية من الذاكرة لأغلب البرامج الأساسية والبنية التحتية للنظام وبنفس الأداء التي كانت تعمل به قبل تخفيض الاستهلاك، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". توفير الوظائف الأساسية لسطح المكتب خارج واجهة ميترو بينما بعض الأجهزة الحديثة تستطيع ضمان التجربة الكاملة للنظام مع واجهة ميترو، إلا أن بعض المستخدمين قد يستخدمون واجهة سطح المكتب الاعتيادية كما نعرفها، لذلك عند استخدامها فإن النظام سيوفر فقط الوظائف المميزة لسطح المكتب والتي لا تظهر مباشرة في واجهة ميترو وبالتالي توفر 23 ميجابايت بما فيها استهلاك ذاكرة مدير المهام.