أحال المستشار إسماعيل حفيظ رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية، اليوم الأربعاء، 18 متهما من بينهم عضو بالحرية والعدالة إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالقتل والتحريض على قتل المتظاهرين السلميين بمنطقة المنيل خلال أحداث ثورة 30 من يونيو. واعترف عضو حزب الحرية والعدالة "محمد .ر" المتهم بقتل 5 أشخاص فى اشتباكات المنيل بين مؤيدي الرئيس المعزول وأهالي منطقة المنيل بأنه تلقى أوامر بالتحريض من أحد أعضاء مجلس الشعب المنحل بالبدرشين هو و50 شخصا آخرين من جماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء على المتظاهرين. وأبدى المتهم ندمه أمام النيابة على الانسياق وراء جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنهم لا يبحثون إلا على السلطة فقط على حساب دماء الكل سواء من شباب الجماعة أو القوى الثورية. وواجهت النيابة للمتهم تهمة قتل 5 من قاطنى المنيل بمصر القديمة اثر اعتداءات أعضاء الجماعة بالأسلحة الحية على الأهالى الذين نظموا لجانا شعبية بالقرب من كوبري الجامعة، مساء الجمعة الماضي، وكذلك حيازته أسلحة نارية غير مرخصة أثناء إلقاء القبض عليه بواسطة مباحث مصر القديمة وبحوزته بطاقة حزبية تابعة لحزب الحرية والعدالة. وأشارت التحقيقات إلى استخدام أنصار الرئيس معزول محمد مرسى للأسلحة الحية والخرطوش فى موقعة "المنيل" ، واستعجلت النيابة تحريات المباحث فى الواقعة بعد كشف التقارير الطبية عن تعرض الضحايا للرصاص الحى واتهام أهالى الضحايا محمد مرسى ومرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وعدد من قيادات الجماعة بتهم التحريض على قتل ذويهم. وكانت أحداث الاشتباكات التي جرت بمنطقة المنيل في 5 يوليو الماضي قد وقعت في أعقاب قيام عدد من أعضاء تنظيم الإخوان وأنصار الرئيس المعزول بالاحتشاد والتوجه للاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين المناوئين لهم بميدان التحرير.