عبر أكثر من ثمانين عاما إستشري الداء وقد برعت جماعة الإخوان في إستلاب العقول تحت ستر الدين,ولأن الشعب المصري دين بطبعه فقد إنجرف من إنجرفوا للسير تحت إمرة حسن البنا وقد وجد فيهم ضالته وقد كان له من وراء السمع والطاعة مآرب أخري في خدمة من يُغدق علي الجماعة وقد سجل التاريخ خيانات كثيرة في حق مصر لأجل أهداف مشبوهة ولأجل هذا لم يُستغرب أبداً أن تتحالف الجماعة مع الشيطان نفسه لأجل تحقيق ماتبغيه,وقتل البنا حليف السرايا والإنجليز وآل سعود وسار علي نهجه من حملوا لقب مرشد وقد جاوزت الجماعة حدود الوطن لتشكل تنظيما عالميا مريبا في شتي أنحاء العالم,ومن خلال تتبع تاريخ الإخوان وجرائمهم يصعب حصر الضحايا الذين نفذوا أوامر بالقتل سمعا وطاعة ويثور التساؤل كيف لجماعة تزعم أنها تسعي لرفعة الإسلام والمسلمين أن يكون لها جيشا خفيا قوامه مغيبين يقتلون بالأمر للتخلص من هذا أو ذاك الأمر الذي يؤكد أن إنقاذ الوطن يبدأ من الرؤوس وليس الأذناب وقد كانت خطيئة نظم الحكم السابقة أنها كانت تعتقل مادون المرشد بل ووصل الحال في عهد مبارك إلي تفاهمات ما إستفادت منها الجماعة سواء في دخول البرلمان أو في تأييد نظام الحكم لأجل عدم التضييق عليها أمنيا,وها قد رحل مبارك وزمانه إثر ثورة 25 يناير 2011 وكان مأمولا أن يتغير وجه المشهد السياسي بمصر خلوا من الإخوان والأحزاب الورقية السائرة مع الجماعة في فلك نظم الحكم ولكن ظل الحال علي ماهو عليه لتصحو مصر علي وجود رئيس جمهورية إخواني في 30 يونيو سنة 2012 وقد تولي تولي الإخوان الحكم وتحقق لهم المراد من الركض طوال أكثر من ثمانين عاما لأجل نيل السلطة,وقد فعلت الجماعة مافعلت طوال عام هو الأسوأ في تاريخ مصر في مشاهد تنطق باخونة لكل موضع بالبلاد علي نحو جعل مصر بأسرها تغضب وكانت الثورة لأجل إنقاذ مصر في 30 يونيو سنة 2013"لتتوحش" الجماعة إنتقاما من شعب لفظها وتشرع في حرق مصر ولكن خاب مسعاها ,وهنا كان للعدالة أن تأخذ مجراها قبل مرشد قاتل حرض علي القتل وتابعين للجماعة ساروا علي نهج المرشد فضلا عن شبيحة قتلوا بالأمر وبالأجر سمعا وطاعة,وفي سبيل إنقاذ مصر كان لابد من قطع الرؤوس وتطهير ثراها من طاعون مسماه جماعة الإخوان ,ويستمر الإنقاذ,ويستمر أيضا الفجور والتطاول لأجل النيل من كل من واجهوا جرائم الإخوان " عبر"حملات إعلامية مسمومة تتولاها قناة الجزيرة القطرية وتأليب ضد مصر بالخارج وعمليات إجرامية في سيناء وشتي ربوع مصر ولأنها مصر فسوف يتم سحق كل هؤلاء القتلة الفجرة أعداءالدين والوطن وصولا لمحو أثر الإخوان.