التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، بممثلي اتحاد طلاب مدارس الجمهورية وبعض الطلاب الداعين للمظاهرات، حيث بدأ الاجتماع بالتأكيد على مبدأ الصراحة والوضوح كأساس للتحاور ومناقشة كل ما يهم طلاب مصر من قضايا. وأكد الوزير مسئوليته عن كل طلاب مصر وحرصه الكامل على سلامتهم، موضحا أن نقطة دم من أي طالب أغلى عنده من أي شيء، وأن مصلحة الطلاب ومستقبلهم أهم هدف تسعى الوزارة إلى تحقيقه. وكان اجتماع الوزير مع ممثلي اتحاد الطلاب على خلفية تجمع أعداد من الطلاب أمام البوابة الرئيسية للوزارة مطالبين باستيضاح حقيقة القرار الوزاري المنظم للثانوية العامة الجديدة، مما جعل الوزير يطلب الاجتماع بممثلي الطلاب، حيث تم استيضاح وقراءة القرار الوزاري المنظم عليهم جميعا ووافق الطلاب على ما جاء به. ومن ناحية أخرى، أكد الوزير أنه سيتم مراجعة المواد الدراسية وإزالة ما قد تتضمنه من حشو مع مستشاري المواد ومسئولي المناهج بما يحقق مصلحة الطالب، وكذلك تفعيل القرار المنظم للمحاضرات المدرسية، واعدا الطلاب بعام دراسي سمته التواصل والدعم للعملية التعليمية والحرص الكامل على مستقبلهم. وأشاد الوزير بما يبذله المعلمون من جهد متواصل لإعداد أجيال قادرة على تحمل عبء القيادة مستقبلاً. وأكد الوزير على ضرورة التواصل مع سيادته والقيادات التعليمية، وعدم الإنصات إلى الشائعات التي قد يطلقها البعض بهدف زعزعة الثقة بين الطلاب والوزارة.