أكد سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن الإخوان المسلمين يعيشون هذه الأيام مرحلة من الغضب والإحباط، مشيرا إلى أن آخر بيان للدكتور محمود غزلان يؤكد مدى معاناته وأنه يعيش حالة نفسية سيئة، في ظل استمرار حالة التغييب عن الواقع، والانفصال عن الشعب. وأشار "عيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أن الإخوان المسلمين مازالوا ينظرون إلى مصر كولاية كافرة لا تنصر الدين، مشيرا إلى أن مشهد الجمعة الماضية فيما سمي ب"جمعة الحسم" أكبر دليل على مدى التراجع الكبير نتيجة الضربات الأمنية القوية، الأمر الذي أسفر عن تمرد جزء كبير من الإخوان على القيادة واللجوء إلى فكرة الحلول السلمية. كما نوه إلى وجوب حسن التعامل من قبل قوات الأمن مع الحالة التي تسير عليها التظاهرات، نتيجة استمرار جماعة الإخوان في سياسة المتاجرة بالنساء في التظاهرات لاكتساب تعاطف العالم من حولهم، على حد قوله.