أكد الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، أن تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين التي خرجت أمس تحت شعار "جمعة الشهداء"، كانت باهته فيما يتعلق بالحشد الذي تراجع بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أنه يمكننا وصف، أمس الجمعة، بذروة التراجع، مفسرا ذلك بسبب ضبط الأمن للجهاز التنظيمي لجماعة الإخوان المسلمين وقياداتهم التي توجه المعلومات، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان المسلمين الأمر الذي أضعف قدرتهم على التنظيم والحركة. وأشار "السناوي"، في مداخلة هاتفية لقناة "أون تي في"، إلى غياب الظهير الشعبي عن جماعة الإخوان أمس، نتيجة حجم الكراهية التي ولدت داخل معظم قطاعات الشعب المصري لإنكارهم ثورة 30 يونيو، الأمر الذي دعا الكثيرين إلى التخلي عنهم، مشيرا إلى أن الإخوان نالوا شهادة إفلاسهم السياسي، ومؤكدا أن استمرارهم في تلك السياسة يمثل انتحارا تاريخيا. كما نوه إلى وجوب المضي في خارطة الطريق وفتح الأبواب لمن لم تلوث يده بالدماء، محذرا من إقصاء كل التيارات الإسلامية وإخضاعهم للعقوبات المقررة على الإخوان المسلمين.