قالت الناشطة السياسية شيماء عوض، التي قامت بتصوير ما حدث من داخل مسجد الفتح من خلال "التابلت" الخاص بها في ظل الحصار الذي لاقوه من قبل رجال الجيش والشرطة،وأنه تم إلقاء الغاز المسيل للدموع عليهم وهم داخل المسجد، مع عدم تواجد أي منفذ للتهوية. وأشارت "عوض" خلال مداخلة تليفونية لقناة " الجزبرة مباشر مصر " إلي ضرب قوات الأمن المعتصمين داخل المسجد بالحديد، وتلفظهم بأبشع الشتائم لحظة خروجهم من المسجد، وإلقاء الرصاص الحي عليهم ، مؤكدة عدم حملهم لأي أسلحة . كما نوهت "عوض" على اعتقال صحفي تركي مع واربع أفراد من أيرلاندا، أثناء خروجهم من المسجد إلى سجن طرة، وأنه قد تم الإفراج عنها بعد يوم واحد فقط في حين ظل احتجاز الصحفي التركي والبنات واخوهم 15 يوم اخرين. وأشارت إلى استغرابها من المعاملة التي عوملت بها داخل السجن، حيث حاولت قوات الشرطة والجيش توصيل رسالة للمعتقلين من خلال تقديم لهم بعض الأطعمة والشراب بأنهم مختطفين ذهنيا كما يشير الإعلام . وأكدت الناشطة على عدم انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين منوهة إلى أن القضية الآن أصبحت قضية شعب أصابته الإهانة وليس قضية «الإخوان»، وأبدت ثقتها تماما بقدرة وصمود وجراءة الشعب المصري في مواجهة الانقلاب . واستنكرت دور الإعلام في نقله لموقعة مسجد الفتح ، مناشدة جميع المصريين باستخدام هواتفهم المحمولة لتصوير ورصد أي واقعة أو مشهد يدين هذا النظام وإرساله لقناة الجزيرة عن طريق خدمة البث المباشر فلولا هذه الخدمة ، لما كان حصار مسجد الفتح نقل على الهواء وشاهده العالم أجمع في ظل تعتيم الإعلام المصري – على حد قولها -.