قال الدكتور صديق عفيفي نائب رئيس حزب "الجبهة الديمقراطية" إن ما يحدث حالياً ليس صراعاً بين حكومة وشعب وليس انقساما بين فريقين، بل هو مواجهة شرسة من جماعة متطرفة انزلقت إلي مستوي إنها جماعة إرهابية أهدافها المعلنة هي حرق مصر . وأضاف عفيفي في بيان له اليوم، أن سلوكها علي الأرض يؤكد هذا المعني و احتمائها بالمساجد يخالف الشريعة، و حرقها للكنائس يؤكد عدم الإسلامية، وإطلاق الرصاص على المواطنين السالمين وعلي المنشئات و المنازل يثبت قطعاً أنهم يعتبرون أنفسهم المخلصين للكُفار من الكُفر. وأوضح، أن مصر كانت و ستظل دائماً دولة الإيمان و دولة الدين الوسطى الذي صدرته إلي العالم، بما في ذلك الأرض التي هبطت بها الرسالة أن مصر الأزهر تنادى كل ذي ضمير حي وكل عاقل إلي الوقوف مع الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب ونحن على ثقة أن الحق سيسحق الباطل في النهاية و أننا لمنتصرين بأذن الله. وطالب عفيفي بأن يرجع كل شخص إلي ضميره ليحدد موقفه السليم والمخلص لهذا الوطن.