أكد عبدالغني هندي، المنسق العام للحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، أن الأزهر يتبرأ من كل قطرة دم، نظرا لحرمته في كل الأديان، مشيرا إلى أننا لسنا في معركة حربية بين المصريين، ولكن مصر تتسع للجميع، في الوقت الذي أكد على وجود لبس واضح لدي متظاهري رابعة العدوية في تبني فكرة حفظ الإسلام، الذي هو محفوظ من فوق سبعة سماوات. وأشار هندي، في لقائه بتغطية قناة "أون تي في"، إلى أن الاختلاف في الإسلام وارد لتباين الفهم من شخص لآخر، مؤكدا عن عدم استفادة الإسلام من العامين الذين حكم بهما التيار الإسلامي، الأمر الذي ينفي هذا الفهم الخاطئ للدين واختزاله في صورة جماعة مما يشبه في ذاته الفكر الصهويوني. كما نوه إلى تعجبه من موقف استخدام رمز السيدة رابعة العدوية التي يرون أنها تخالف عقيدتهم من الأصل، واعتمادهم على سلاح الرؤى والوحي بنزول سيدنا جبريل، الأمر الذي يتنافى مع عهود تكفيرهم لفكر التصوف الذي تعتبر السيدة رابعة قطب من أقطابه، مما يؤكد أن تبني هذا المكان مجرد سلاح جديد للتجارة بالدين.