أكد الدكتور أسامة القوصي، الباحث والداعية الإسلامي، أن مصر مقبلة على فجر جديد بعد ما شهدناه من تظاهرات، أمس الأحد، مشيرا إلى مدى التوافق الوطني بين المسلمين والمسيحيين، مشبها المتواجدين بميدان رابعة العدوية بالعصابات الإجرامية، من خلال حملهم للسلاح، والتجارة بالدين وترويع الآمنين. وأشار القوصي، في لقائه بتغطية قناة "دريم2" لأحداث 30 يونيو تحت عنوان "مصر بين الميدان والقصر"، إلى أن سيد قطب هو من يحكم مصر من قبره، مؤكدا افتقاده لفكرة التعددية، في دلالة واضحة على رفض الآخر إذا لم يتوافق معي في الرأي. كما نوه إلى أن ال30 من يونيو هو بداية نهاية التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا سقوط النظام الحالي بشكل رسمي في ظل اختفاء الرئيس محمد مرسي، والوزراء والمحافظين.