سقطت جماعة الإخوان سقوطا مدويا بإقرار رئيسها المعزول الذي أكد أن الخيار كان وليداً للعاطفة ومن ثم كان الفشل الذريع للجماعة في أقل من عام في ظل الأخونة وعثرات الرئيس الذي أضحي عاراً علي المنصب" الرفيع" فلم يكن مثله أبدا رئيساً لمصر وقد حول قصر الحكم إلي وكر للجواسيس وقبل كل شيئ كان مجرد ترشحه للرئاسة جرماً في حق وطن بأسره ويكفيه العار الذي يلازمه وقد خرج مغضوبا عليه من شعبه في 30 يونيو إثر ثورة عظيمة عضدها الجيش . وهاهو الرئيس " المعزول" محمد مرسي قيد التحقيق بتهم كثيرة أسوأها الجاسوسية وينطبق الأمر علي المرشد بديع وباقي العصابة السائرة في فلكه سمعا وطاعة,وتبقي مشاهد الحشود المغلوبة علي امرها من فصيل المغيبين تثير الشفقة وقد تلقوا الأمر بالتخريب والقتل ومجابهة الشرعية " التي "عادت للشعب الناقم علي الجماعة . وتبقي وقفة الشعب المصري يوم الجمعة 26 يوليو 2012وساماً علي صدر كل مصري غيور يحب وطنه وقد إستجاب لنداء الفريق السيسي لأجل منح التفويض للجيش والشرطة لمجابهة الإرهاب المحتمل وقد تناقلت وسائل الإعلام الصور بلا رتوش وقد خرجت مصر الشعبية عن بكرة أبيها صائمة لأجل أن تقول لا للإرهاب ... نعم لتطهير مصر من الخونة والعملاء المتاجرين بالدين وقد اضحوا كما البلاء المستوجب للتخلص منه صونا لوطن غال يلفظ الظلم والإستبداد والفاشية من جماعة آثمة لاصلة لها بالدين ساقت مريديها إلي سوء المُنقلب ,وتبقي نهاية الجماعة من جنس آثامها ,وطالما منح الشعب التفويض للجيش والشرطة ضد الإرهاب فليتخذا اللازم نحو صون الوطن .