قالت مجلة «فرونت بيج» الأمريكية أن فشل حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مصر، أصبح معلقا في رقبة «آن باترسون» السفيرة الأمريكية لدى القاهرة, ومبعوثة الحكومة في واشنطن التي لاحول لها ولا قوة – حسب وصف المجلة ل «باترسون». وتابعت الصحيفة مقالها بالإشارة إلى «العار» الذي ألحقته جماعة الإخوان المسلمين في مصر بالسفيرة الأمريكية، حيث وصفتهم المجلة على أنهم مجموعة من «الشموليين أصحاب المذهب الديني في الحكم»، منوهة إلى المزاعم بأن باترسون كانت تدعم الحكومة الإخوانية ذات الفكر الإسلامي الفاشي حتى في حالة تأكد الحكومة الأمريكيةوواشنطن بان هؤلاء الفاشيين يدفعون بلادهم إلى حرب أهلية. وأكدت المجلة أن المزاعم التي تقول بأن باترسون تدعم الإخوان المسلمين لم تكن كاذبة بشكل كامل، فبالفعل تقوم السفيرة الأمريكية بالوقوف في صف هذه الجماعة، في هذا الشأن كشفت المجلة عن تهديدات وجهتها باترسون للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، كما طالبته بالإفراج عن جميع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحتجزين لإستجوابهم بشكل رسمي، محذرة من أن هذا الإحتجاز التعسفي – حسبما قالت باترسون- قد يؤدي إلى حرب أهلية. وقالت المجلة أن السيسي قد رد على هذه التهديدات حيث قال: «أرفض أن أكون في موضع تخويف» مضيفا: «لا أنت ولا بلادك يمكنكم التغلب على مصر وشعبها».