أعلن رشاد عبد العال، المنسق العام للتيار الليبرالي المصري، عن دعم التيار للدكتور حازم الببلاوي في منصب رئيسا الحكومة، لما يتمتع به من كفاءة ونزاهة وقدرته علي انتشال الاقتصاد المصري من حالة الانهيار التي يعاني منها . وطالب "عبد العال" من رئيس الحكومة الجديدة بضرورة الإسراع في تفعيل حزمة من البرامج والسياسات الاجتماعية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، والتي مازالت غائبة حتى الآن رغم كونها تعد أحد أهم مطالب الثورة، واستمرار غيابها يؤدي بالضرورة إلي زيادة الاحتقان الاجتماعي وعدم تحقيق الاستقرار المنشود. وأضاف: "أن الببلاوي مطالب بعد اكتمال التشكيلة الوزارية بطرح رؤية حكومته الاقتصادية والاجتماعية علي الشعب والإطار الزمني اللازم لتنفيذها، وعلى رئيس الحكومة عدم الاستعانة بأية قوي سياسية لا تؤمن بالشرعية الجديدة التي خرجت من رحم 30 يونيو في التشكيل الجديد للحكومة". وحذر التيار الليبرالي رئيس الحكومة من الرضوخ لشروط وطلبات حزب النور السلفي الذي كان ومازال بمثابة خنجرا في خاصرة الثورة فهو لا يختلف كثيرا عن جماعة الإخوان. ويأمل التيار الليبرالي أن تقوم الأحزاب السلفية بحل نفسها لمغادرة المعترك السياسي والعودة إلي العمل الدعوي، فمنذ دخولها الحياة السياسية عقب 25 يناير لم تقدم شيئا مفيدا على حد وصفه. وأكد على "أن الموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو لم تكن ضد حكم جماعة الإخوان فقط بل ضد كل التيار الرجعي الذي يتاجر بالدين والذي لا يؤمن بالهوية المدنية للدولة وفصل الدين عن السياسة". وطالب "عبد العال" بإجراء تعديلات علي الإعلان الدستوري الذي أبقي علي نصوص مواد تلقي بظلال الدولة الدينية وكأن ثورة لم تقم.