تبرأ وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، في اتصال هاتفي مع نظيره المصري محمد كامل عمرو، من التصريحات التي صدرت من وزير شئون الاتحاد الأوروبي التركي أغمن باغش التي طالب فيها بتدخل مجلس الأمن الدولي في مصر، معتبرا أنها لا تعكس الموقف الرسمي لحكومتهم لكنه في المقابل جدد تصميم حكومته خلال زيارته لجنوب تركيا على اعتبار ما حصل في مصر هو "انقلاب عسكري على الشرعية". وأعرب عمرو، عن استغرابه الشديد لهذه التصريحات الصادرة من تركيا حول تأكيد باغش من أن تركيا طلبت عقد اجتماع بمجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في مصر. وقال داود أوغلو في الاتصال الهاتفي مع نظيره المصري أن التصريحات المنسوبة للوزير باغش لا تعبر عن الموقف الرسمي لحكومة بلاده وان "تركيا لا يمكنها أن تقبل بتدخل مجلس الأمن أو أي جهة خارجية في الشأن المصري".