كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة العبور بالقليوبية، اليوم الأربعاء، برئاسة محمد يوسف مدير النيابة، فى واقعة تحريض أستاذ جامعي وشيخ مجهول لسائق بعد أن ساعدوه في انتحال صفة ضابط شرطة، لخطف الإعلامية لميس الحديدي، أن المتهمين كانا ينويان خطف الحديدي ومساومة السلطات بإعادتها مقابل الإفراج عن رموز جماعة الإخوان المقبوض عليهم حاليا عقب أحداث 30 يونيو. فيما أنكر الأستاذ الجامعي المتهم ، كافة التهم الموجهة إليه، مؤكدا عدم صلته بما رواه السائق المبلغ، وأقر انه تعامل معه مرة واحدة من خلال التاكسي الذي يعمل عليه. كانت أجهزة الأمن بالقليوبية، ألقت القبض على أستاذ جامعي بجامعة الأزهر يدعى جميل .أ ، و شيخ سلفي "هارب"، بعد إتهامهما من قبل سائق يدعى هانى .ح بتحريضه على خطف الإعلامية لميس الحديدي من خلال انتحال صفة ضابط الشرطة أثناء خروجها من مدينة الإنتاج الإعلامي للانتقام منها لدورها الإعلامي في المرحلة الأخيرة ضد الرئيس مرسى.