تمكنت الاجهزة الأمنية بالقليوبية من كشف مخطط لخطف الإعلامية لميس الحديدي . حيث تم القبض علي أستاذ جامعي بجامعة الأزهر ،وجاري البحث عن متهمين اخرين بتحريض سائق على خطف الاعلامية بانتحاله صفة ضابط الشرطة ورصدها أثناء خروجها من مدينة الإنتاج الإعلامي لخطفها وذلك انتقاما منها لدورها في سقوط حكم الإخوان بالمرحلة الأخيرة على حد قول السائق . حيث تلقى اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية إخطارًا بالواقعة ، وبالفحص تبين انه من سائق بالعبور يدعي "هاني" يدعي فيه قيام استاذ جامعي يدعي "جميل أ" واخر لم يتم الكشف عنه بتحريضه على خطف الإعلامية لميس الحديدي مقابل مبلغ مالي كبير. فتم وضع السائق تحت المرقبة وطلبت منه الأجهزة الأمنية ملازمة المتهمين وفي أحد الأكمنة تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم الأول بينما فر الاخرهاربًا ، وتبين أن المتهمين تعرفا علي السائق أثناء ركوبهما التاكسي الخاص به ، حيث افاد السائق ان المتهمين اكدا له ان الرئيس مرسي تعرض لظلم بالغ وطلبا منه مقابلتهما في القاهرة وكان بحوزتهما حقيبة سفر تحوي أموالا كثيرة وسلاح ألي وحرضاه على خطف الحديدي وامداه بسيارة وزي شرطة ولاسلكي لإنتحال صفة ضابط لتسهيل تنفيذ العملية وتسليمها لهم . فيما قام السائق بإبلاغ الشرطة التي تعقبت المتهمين و تمكن رجال الشرطة من القبض علي الإستاذ الجامعي ولا يزال المتهم الاخرهاربا.