أكدت الفنانة سميرة أحمد عدم وجود فيلم حتى الآن يروى وينقل بصدق الانتصار العظيم ، الذي حققه الجيش المصري في حرب 1973 على العدو الصهيوني ، مشيرة إلى أن الشعب المصري ، وكذلك العربي يتمنيان رؤية الانتصار الذي أعاد الكرامة والعزة للأمة العربية على شاشة السينما ، غير أن هذه الأمنية للأسف لم تتحقق حتى الآن نظرا لضخامة وعظمة الحدث. وقالت سميرة أحمد إن السينما المصرية قدمت عدة أفلام عن حرب أكتوبر المجيدة ولكن لم ترضى طموحات الشعب المصري رغم المجهود الكبير والوطنية التي تحلى بها صناع هذه الأفلام وأبرزها فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" إلا أن حرب أكتوبر تستحق منا الأفضل ، خاصة أن البطولة لم تقتصر على الجيش بل هناك بطولة لا تقل عظمة صنعها الشعب المصري الذي رفض الهزيمة عقب نكسة 67 ، ووقف بجانب قواته المسلحة ووفر كل الدعم والمساندة إلى أن تحقق النصر وهو ما لم نره على الشاشة.
ولفتت إلى أن هناك جهات إنتاجية عديدة تتمنى صناعة الفيلم الذي يليق بالانتصار، كما أن هناك نخبة من الفنانين الذين يتمتعون بحس وطني يرغبون في المشاركة، موضحة أن الذي ينقص خروج هذا المشروع الوطني هو غياب الكتاب المنوط بهم رصد الأحداث بحرفية شديدة ورسم الإطار الذي يضم ملحمة الشعب والجيش منذ الهزيمة وحتى الانتصار واستعادة الكرامة والأرض.