أستنكر الإعلامي الساخر "باسم يوسف" حالة الاحتقان الشديد التي خلقها أنصار وأتباع تيار الإسلام السياسي بين صفوفه وأتباعه، المر الذي جعلهم يتصورون أنهم في حالة حرب عقائدية دينية لابد وان ينتصر بها "الإسلام"، مضيفاً أن هذه الحالة قد تسببت في وقوع ضحايا ومصابين، وإسالة دماء بريئة محرمة. وأضاف في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التدوين القصير "تويتر" أن الدماء التي سالت وخاصة بمحافظة أسيوط وأمام مكتب الإرشاد بالمقطم تتحمل السلطة مسئوليتها، وسيحاسبون عليها. ويذكر أن نص التدوينه هو "الدماء في أسيوط والمقطم في رقبة السلطة التي أوهمت تابعيها بوجود حرب على العقيدة فخلقت جماعات من «الزومبي» لا ترى إلا الدم و الانتقام".