أوضح محب دوس، أحد مؤسسي حركة تمرد، أن الثورة القادمة سيكون مركزها الصعيد، مشيرًا إلى أن حالة الفقر المدقع والإهمال التي يعيشها الصعيد تُعد السبب الأول والرئيسي وراء ثورته على الرئيس، ولافتًا إلى أن نتائج الإنتخابات الرئاسية الأخيرة تشير إلى أن الإتجاه الثوري لصباحي وأبو الفتوح كان الغالب على النتائج. وطالب خلال لقاء تليفزيوني له في برنامج «صباح أون» على فضائية «أون تي في»، بفرز علني لأوراق تجرد و تمرد يحضرها وفد من نقابة المحامين والصحفيين من أجل التوصل إلى الأعداد الحقيقية التي وصلت إليها تجرد، مشيرًا إلى أنه لا يوجد احترام لعقل المواطن المصري بالقول أن أعداد تجرد وصلت إلى 12 مليون بالرغم من أن عدد الأصوات التي حصل عليها مرسي في الإنتخابات لا يتجاوز 6 مليون. ونوه أن أماكن التجمع لتظاهرات 30 يونيو سيتم الإعلان عنها تفصيلا يوم 29 من نفس الشهر، لافتا إلى أن التجمعات الفعلية ستكون في ميدان التحرير وقصر الإتحادية، وداعيًا ابناء المحافظات للنزول في الميادين المختلفة لنفي إدعاءات مرسي حول أن المعارضة له تتركز في العاصمة فقط.