تشهد مطروح تزايدا في أزمة نقص الوقود، بسبب عدم كفاية الحصص المخصصة للمحافظة من البنزين والسولار بسبب تزايد أعداد المصطافين ورحلات اليوم الواحد التي تتوافد من المحافظات الأخرى . وانتشرت طوابير سيارات الركوب والنقل والشاحنات المتجهة، إلى منفذ السلوم في طريقها للأراضي الليبية أمام محطات الوقود للتزود بالوقود من داخل المدينة بعد أن فشلوا في الحصول على السولار من المحطات المنتشرة على الطريق الدولي ولم يقتصر الأمر على نقص السولار حيث ظهرت أزمة نقص بنزين 80 مما دفع أصحاب السيارات للتزود ببنزين 90 و 92 مما أحدث فيهما نقصا وعدم توافرهما بالكميات الكافية على جانب أخر أكد السيد أبو اليزيد انه يتم مليون و 120 ألف لتر مواد بترولية يوميا تصل مطروح. وأضاف أن مديرية التموين تقوم بتكثيف وتشديد الرقابة على محطات الوقود بمدينة مرسي مطروح وذلك استمرارا لجهود أجهزة الرقابة في توفير المواد البترولية للمواطنين وضبط المخالفين وتقديمهم للعدالة أعلن السيد أبو اليزيد مدير التموين بمطروح أنه ورد بعض الشكاوى بقيام بعض العاملين بمحطة مصر للبترول التابعة لشركة النيل بالكيلو 1 شرق مدينة مرسي مطروح تقوم ببيع جركن 20 لتر السولار بقيمة 35 جنيه بدلا من 22 جنيه وتم التأكد من صحة الشكوى وأن محطة الوقود تقوم ببيع جركن السولار 20 لتر بأزيد من السعر المقرر بمبلغ 35 جنيه بدلا من 22 جنيه وقامت الحملة بالتحفظ على كميات السولار وتم تحرير محضر وتحويله للنيابة العامة للنظر والتصرف وأضاف مدير مديرية التموين أن زيادة تكدس السيارات النقل وأتوبيسات رحلات اليوم الواحد بمحطات الوقود نظرا لعدم وجود سولار بالمحافظات المجاورة وبالإضافة إلى سيارات القادمة من ليبيا مما يتسبب في تكدس السيارات أمام محطات الوقود مؤكدا انه يوميا يصل إلي مدينة مرسي مطروح 550 ألف لتر سولار و 570 ألف لتر بنزين بأنواعه وهذه الكمية كافية لهذه الفترة من فصل الصيف وسيتم زيادة الكمية مع زيادة أعداد المصطافين للمحافظة ومن جانبه أكد اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح، أنه أعطي توجيهات لمدير إدارة المرور بتواجد ضابط بكل محطة وقود لتنظيم عمليه دخول السيارات لمحطات الوقود والحد من الاختناقات المرورية بأماكن بالشوارع وميادين المحافظة . وشدد المحافظ على تواجد مفتشي التموين بمحطات الوقود لمنع عملية تعبئة جراكن سولار أو بنزين والتأكيد على أصحاب محطات الوقود بتموين كمية 200 لتر سولار لكل سيارة نقل ثقيل فقط لا غير.
