نسبت وكالة «الأسوشيتدبرس» الأمريكية إلى الصوفيين في مصر قولهم أن أماكن عبادتهم تقع تحت التهديد مع زيادة التطرف في البلاد، كما تتعرض الأضرحة المقدسة لهم للهجوم من قبل الإسلاميين المتشددين الذين يعتبرونها إبتداعية، مشيرة إلى أن عدد الصوفيين وصل إلى 15 مليون نسمة، وأن العديد من أنشطة الصوفيين يستنكرها السلفيون المحافظون الذين يتبعون تفسيرًا أكثر واقعيًا للإسلام. وقال عبد الله ناصر حلمي الأمين العام لإتحاد الصوفيين، أن أكثر من 100 هجمة ضد الأضرحة تمت في عدد من محافظات دلتا النيل والإسكندرية وشمال شبه جزيرة سيناء حيث ينشط المتطرفون، زاعمًا أن مصر تأثرت بالأيديولوجية السلفية المتشددة التي النساء على ارتداء النقاب، معربًا عن مخاوفه من رغبة المتشددين في التخلص من كل المقابر المتصلة بالأنبياء والشخصيات الدينية. كما أعرب حلمي عن قلق الصوفية من المحاولة البطيئة من قبل الحكومة والسلفيين للتعدي على المساجد وطرد الدعاة المعتدلين، مشيرًا إلى أنه ليس من طبيعة الصوفية أن تكون مسيسة ومستهلكة من قبل المشاكل الدنيوية. ومن جانبه، أكد عمرو المكي من حزب النور السلفي، أن حزبه يرفض مثل هذه الهجمات، مشيرًا إلى أن هذه ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الشخصيات المختلفة عنا، مضيفًا أنه يجب ألا يتم التعميم على جميع السلفيين.