استبعد الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستيراتيجية، أن يعمل اللقاء المُرتقب بين البابا تواضروس الثاني و بطريرك الكنيسة الأثيوبية، عن حلول جذرية فيما يخص وقف العمل بسد النهضة، موضحًا أن أثيوبيا دولة مدنية وليست دينية وبالتالي فالقرار السياسي يتخذه الرئيس وليس رجال الدين. وأضاف خلال لقاء تليفزيوني له في برنامج «صباح أون» على فضائية «أون تي في»، أن ما يمكن أن يسفر عنه اللقاء المشترك، هو بحث كيفية إزالة التوتر القائم بين البلدين، ومضيفًا أنه يمكن بحث كيفية مشاركة مصر في إنشاء سد النهضة الأثيوبي، بالتمويل أو اللجان الفنية. وشدد على أن البابا تواضروس أكد، خلال لقائه أمس برؤساء الكنائس المصرية في دير وادي النطرون، على ضرورة مصارحة الشعب بحقيقة الأمن المائي المصري، مشيرًا إلى أن النظام الحالي يُعاني من العشوائية الشديدة و كذلك غياب الشفافيه في إدارة ملفات السياسة الخارجية و الأمن القومي.