أكد الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية، ومؤسس حملة "تجرد" التي تجمع توكيلات لدعم الرئيس، أن الحملة بدأت عملها بشكل فعلي على أرض الواقع في محافظات الصعيد والقاهرة، على أن تبدأ منتصف الأسبوع الجاري في محافظات وجه بحري. ولفت إلي أنه "لا يوجد حصر للتوقيعات التي حصلوا عليها إلي الآن، لأن هناك الكثير من المجموعات التي بدأت عملها، ومن الصعب حصر الأعداد يوميا علي مستوي الجمهورية، خاصة أن هناك الكثير من الاستمارات التطوعية بحوزة مواطنين لم يتم جمعها"، مضيفا أنه "تمت طباعة 2 مليون استمارة رسمية كدفعة أولي، وتم توزيعها علي القاهرة والصعيد، وسيكون هناك دفعات ثانية وثالثة، وحينما تنتهي الدفعة الأولي سيستطيعوا حصر الأعداد الأولية". وأشار في تصريح لشبكة الإعلام العربية «محيط» إلي أن "هناك قوي إسلامية تعمل في صمت، دون أن تعلن عن نفسها، ونحن نحترم رغبتهم في ذلك، والأهم هناك مواطنين ليست لهم انتماءات سياسية متضامنون في الحملة ويعملون بشكل تطوعي، فضلا عن أن هناك شخصيات مؤثرة وقعت علي استمارة "تجرد" علي رأسهم الشيخ محمد حسان، والشيخ محمد عبد المقصود، ومجموعات إعلامية مثل فريق قناة الحدث الإخبارية بأكلمه، وسيتم تكثيف تلك التحركات خلال الأيام المقبلة". وشدّد "عبد الماجد" علي أن "تجرد" ستنظم مظاهرات مليونية حاشدة يوم 28 يونيو أو 30 يونيو، لأن يوم 28 سيكون يوم جمعة والمسلمين يفضلون اعتادوا علي التظاهرات عقب صلاة الجمعة، ونحن نفضل بين اليومين، وأن أماكن التظاهرات لا تزال تحت الدراسة ولم يتم تحديدها بشكل نهائي، مؤكدًا أنه لن يحدث اشتباكات مع حملة "تمرد" التي ستتظاهر يوم 30 يونيو المقبل، إلا أنه قال:" من سيعتدي علينا سنعاقبه بشدة". وحول تمويل "تجرد"، قال:" الأمر أبسط من ذلك، فليس هناك تمويل من جهات ما للحملة، بل هناك مجرد تبرعات شخصية من أعضاء الحملة، والجميع يعمل بشكل تطوعي، وهم الذين يتحلمون نفقات سفرهم وتحركاتهم، وهناك أشخاص يقومون بطباعة الكثير من استمارات الحملة علي نفقاتهم الخاصة". وأعرب عن تفاؤله الكبير بنجاح الحملة، خاصة أن هناك قبولا كبيرا لهم وسط الأهالي، فالأغلبية الكبيرة مؤيدة للشرعية ولاستمرار الرئيس في منصبه حتي نهاية فترته الرئاسية، وأنه لا يجب استخدام الأساليب الفوضوية، والشعب أصبح واعيا للتصرفات التي تنقلب علي الشرعية وتصطدم مع الديمقراطية، لافتا إلي أن أخلاقيات الحملة راقية لا تعتمد علي أساليب الكذب أو الخداع، كما أننا لا نكذب في الأرقام التي حصلنا عليها مثلما تفعل الحملة الأخري، لافتا إلي أن أنه سيتم التدشين الرسمي للحملة يوم الثلاثاء المقبل، خلال مؤتمر صحفي كبير، للكشف عن أبعاد الحملة وما وصلت إليه حتي الآن، وكذلك الخطوات التي سيتم أتخاذها.