أكد الكاتب الصحفي، عبدالله السيناوي، أن الخطاب الرسمي للرئيس محمد مرسي، عقب انتهاء عملية اختطاف الجنود بسيناء، لا تعن سوى ترك الفرصة للمجرمين في الهروب، ووافق على وجود بؤر إجرامية إرهابية بسيناء، وتكرار تلك الجريمة في المستقبل، مع ترك مساحة كبيرة من الغموض حول الأمر. وأشار السيناوي، في لقائه ببرنامج صباح أون" على قناة ال"أون تي في"، أن هناك ما يخفيه الرئيس مرسي، من معاهدات واتفاقات تمت بينه وبين الخاطفين، مؤكدا مدى التخبط ومرحلة عدم التوازن التي تمر بها الرئاسة في تعديل تلك الأزمات. كما نوه إلى لأنه لم يتوافر لدينا الرواية الحقيقية التي على إثرها تم الإفراج عن الجنود السبعة المختطفين من قبل إحدى الجماعات السيناوية.