انتقم شاب من قاتل أخيه بالضرب خلال مشاجرة بينهما أدت إلى وفاته، بأن اتفق مع آخر لاستدراجه بحجة شراء كمية من الأقراص المخدرة بقصد المشاركة في بيعها، واصطحباه إلى مشتل بالسيدة زينب ليلا، مستقلين دراجة بخارية وفور وصولهم تعديا عليه بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهما إلى أن تأكدا من وفاته ثم تخلصا من الأسلحة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة بإلقائها فى الطريق العام وفرا هاربين. تلقى المقدم محمد الشرقاوى رئيس مباحث السيدة زينب، بلاغا من محمد مصري حارس مشتل العلا الكائن أمام معهد السكر، أنه أثناء وجوده بعمله اكتشف وجود جثة لشخص مجهول وبها عدة طعنات. وبالانتقال والفحص تبين أنها جثه لشاب فى العقد الثالث من العمر يرتدى ملابسه كاملة، كما تبين وجود رسومات بأماكن متفرقة بالجسم ،وشم، وبها إصابات عبارة عن 3 طعنات بالرقبة، طعنه بالصدر و الجانب الأيسر، 4 جروح قطعية باليد اليسرى، وأخر بأصابع اليد اليسرى. وأسفرت جهود البحث إلى التوصل إلى شخصية المجني عليه، وتبين انه يدعى كريم إبراهيم عاطل ومقيم قويسنا المنوفية، سابق اتهامه فى العديد من القضايا. كما أمكن التوصل إلى مشاهدة للمتوفى مستقلا دراجة بخارية فى توقيت معاصر للوفاة، بصحبة كلا من طارق إبراهيم، عربجى ومقيم المنوفية، سابق اتهامه فى 4 قضايا، ومحمد محمود عاطل، مسجل خطر تحت رقم 859 فئة "ج " سرقات عامة المنوفية، والسابق اتهامه فى 12 قضية سرقة وسائل النقل، وأشارت التحريات إلى أنهما وراء ارتكاب الحادث، إلى أن تم ضبطهما، وبمواجهة المتهم الثاني أيد ما جاء بأقوال الأول. وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن المنوفية، أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وقرر الأول أنه فعل ذلك ثأرا لأخيه ويدعى أحمد إبراهيم الدسوقي، بعد أن فرعلى أثرها المجنى عليه هاربا من منطقة سكنه وفى تاريخ لاحق علم بعودة المجنى عليه لبلدته ، فاتفق مع المتهم الثاني على التخلص منه أخذا بثأره، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم و تولت النيابة العامة التحقيق.