نجح رجال الأمن بالقاهرة فى كشف غموض مقتل شاب عثر على جثتة ملقاة بجوار معهد السكر بالسيدة زينب ، حيث تبين ان عاطلين وراء ارتكاب الجريمة أخذا بالثأر ، تم ضبطهما وتولت النيابة التحقيق. وكان المقدم محمد الشرقاوى رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب قد تلقى بلاغا من " حارس مشتل " يفيد أنه أثناء وجوده بعمله اكتشف وجود جثة لذكر مجهول وبها عدة طعنات. وتبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء جمال سعيد مساعد فرقة غرب القاهرة أنها جثه لذكر فى العقد الثالث من العمر يرتدى ملابسه كاملة كما تبين وجود رسومات بأماكن متفرقة بالجسم " وشم " وبها إصابات عبارة عن 3 طعنات. وفور اخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة أمر بسرعة كشف غموض الحادث و ضبط مرتكبيه ، حيث توصلت جهود البحث التى أمر بها اللواء جمال عبد العال مدير مباحث العاصمة إلى شخصية المجني عليه وتبين ان اسمه كريم حافظ " 28 سنة " عاطل ومقيم قويسنا المنوفية والسابق اتهامه فى قضايا " سرقة متنوعة ". كما تم التوصل إلى مشاهدة للمتوفى مستقلا دراجة بخارية فى توقيت معاصر للوفاة بصحبة شخصين احدهما مسجل خطر وتبين أنهما وراء ارتكاب الحادث ، وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام تم ضبطهما. وبمواجهتهما اعترفا امام العميد ايمن حسن مامور قسم شرطة السيدة زينب بإرتكاب الجريمة وقرر احد المتهمين فى اعترفاته انه نظرا لسابقة قيام المجنى عليه بالتعدى على شقيقه بالضرب خلال مشاجرة بينهما وآخرين أدت إلى وفاة شقيقه وفر على أثرها المجنى عليه هاربا من منطقة سكنه. واضاف المتهم امام العميد عادل التونسى رئيس مباحث قطاع الغرب انه علم بعودة المجنى عليه لبلدته ، فاتفق مع المتهم الثاني على التخلص منه أخذا بثأره ، ولتنفيذ ذلك طلب من المجنى عليه مرافقتهما لشراء أقراص مخدرة من القاهرة واصطحباه إلى مكان العثور على الجثة مستقلين دراجة بخارية ، وفور وصولهم تعديا عليه بأسلحة بيضاء إلى أن تأكدا من وفاته ثم تخلصا من الأسلحة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة بإلقائها فى الطريق العام وفرا هاربين.