تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من كشف غموض العثور علي جثة عاطل بمشتل أمام معهد السكر بكورنيش النيل، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلين ثأرًا لمقتل شقيق أحدهما، وتم القبض عليهما، وأمر اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، بإحالتهما إلى النيابة التى تولت التحقيق. كان العميد أيمن حسن، مأمور قسم شرطة السيدة زينب، قد تلقى بلاغًا من محمد مصري (35 سنة) حارس مشتل أمام معهد السكر، أنه أثناء وجوده بعمله اكتشف وجود جثة لذكر مجهول وبها عدة طعنات. تبين أنها جثة لذكر فى العقد الثالث من العمر يرتدى ملابسه كاملة، وتبين وجود رسومات بأماكن متفرقة بالجسم "وشم"، وبها 3 طعنات بالرقبة وطعنة بالصدر والجانب الأيسر، و4 جروح باليد اليسرى. وأمر اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، حيث تم التوصل إلى شخصية المجني عليه، وتبين أنه يدعى كريم إبراهيم (28 سنة – عاطل) ومقيم بقويسنا بالمنوفية. كما تم التوصل إلى أن المتوفى كان مستقلًا دراجة بخارية فى توقيت الوفاة بصحبة ط.إ(33 سنة – عربجى)، و م.م (31 سنة – عاطل)، أشارت التحريات إلى أنهما وراء ارتكاب الحادث، وتم ضبطهما، وبمواجهتهما أمام العميد أحمد خيري مفتش المباحث اعترفا بارتكاب الوقعة، وقرر الأول أنه سبق وأن قام المجنى عليه بالتعدى على شقيقه بالضرب خلال مشاجرة بينهما وآخرين وقتله، وفر على أثرها المجنى عليه هاربًا، فاتفق مع المتهم الثاني على التخلص منه أخذًا بثأره. ولتنفيذ ذلك طلب من المجنى عليه، مرافقتهما لشراء أقراص مخدرة من القاهرة، واصطحباه إلى المشتل الذى عثر على الجثة به مستقلين دراجة بخارية، وفور وصولهم تعديا عليه بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهما، إلى أن تأكدا من وفاته ثم تخلصا من الأسلحة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وفرا هاربين، وتولت النيابة التحقيق.
