واصل المئات من أعضاء حملة تمرد بمختلف مدن وقرى محافظة البحيرة، جمع توقيعات استمارة سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ونظم النشطاء السياسيين حملات ميدانية بالشوارع والميادين بالإضافة إلى الإعلان عن أماكن ثابتة لجمع توقيعات استمارة تمرد وداخل المؤسسات والمصالح والشركات الحكومية لتجميع اكبر كمية من التوقيعات قبل مليونية 30 يونيو المقبل. الأمر الذي أصاب قيادات جماعة الإخوان المسلمون بالقلق والخوف الشديد وقاموا بالدفع بعدد من عناصر الجماعة الغير المعروفة والتي يطلق عليهم «الخلايا النائمة» داخل صفوف حملة تمرد من اجل افتعال الأزمات ووضع العراقيل لإفشال الحملة خاصة بعد فشل التهديدات بالقتل والضرب لأعضاء الحملة وإصرارهم لمواصلة حملة جمع التوقيعات حتى النهاية مهما كانت العواقب. و أكد منسقي الحملة بالبحيرة، أن الحملة جمعت قرابة 80 ألف توقيع من قرى ومراكز المحافظ، وذلك رغم الصعوبات والعراقيل التي تواجه أعضاء الحملة وخاصة التهديدات التي يتلقها الأعضاء لإحباطهم عن استمرار وتواصل الحملة التي تعمل ليلا نهارا. و أن عدد من أعضاء الحملة تلقوا تهديدات من قبل أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، وتم تحرير محاضر بتلك الوقائع في الوقت ذاته، مؤكدين على أن أعضاء الحملة مستمرين من اجل إنقاذ مصر من شبح الإخوان المسلمين. وفى سياق متصل هددت حركة شباب الثورة العربية التي يرأسها الناشط السياسي محمد دومة، برد فعل قاسٍ وعنيف على ما قد يصدر من الإخوان المسلمين في الأيام المقبلة، وذلك بعد محاولة التعدي على شباب الحركة أثناء جمع توقيعات حملة تمرد بدمنهور. واستنكرت الحركة في بيان لها ما وصفته بمحاولة التعدي السافر على عادل محلاب أمين تنظيم الحركة من قبل مجموعات الهمج والبربر الإخوانية أثناء جمع توقيعات حملة تمرد. وحملت الحركة المهندس اسأمه سليمان أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة و جماعة الإخوان المسلمين وجناحها السياسي مسئولية أي مكروه قد يحدث لأي عضو بالحركة لأن رد الحركة سوف يكون قاسيا على نواب وقيادات الجماعة بمختلف مدن المحافظة ولن ينجوا احد من ثورة غضب ثوار البحيرة.