استمعت هيئة محكمة مستأنف الإسماعيلية، والتي تنظر في قضية هروب السجناء واقتحام سجن وادي النطرون منذ قليل لأقوال المهندس عمرو بدوي رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والذي أكد في شهادته أن وزارة الداخلية هي التي أمرت بقطع الاتصالات أثناء أحداث الثورة، وأن جميع الاتصالات المحمولة صباح يوم 28 يناير"جمعة الغضب" توقفت تماما، وعادت مرة أخرى صباح يوم 29 يناير. وأكد بدوي، في شهادته أمام هيئة المحكمة، أن هناك نظام اتصالات "التترا" وهي شبكة لاسلكية ضيقة تستخدم بين الأجهزة الأمنية، وهيئة قناة السويس، وبعضها، وليس لها علاقة بالاتصالات المحمولة، كانت تعمل بانتظام، ولم تتأثر بقطع الاتصالات المحمولة. وأكد بدوى، أن جهاز "الثريا"، الذي قام من خلاله محمد مرسي بالاتصال بقناة الجزيرة مباشر، وإجراء حوار تلفزيوني حول واقعة هروب السجن - مصرح باستخدامه، وتداوله في مصر، وغير محظور استخدامه في البلاد، ولا يتطلب استخدامه أية تصريحات لاستخدامه، وقال انه لا يمكن للأجهزة رصد المكالمات الواردة والصادرة لهذا الهاتف إلا من خلال شركة القمر الصناعي التي تدير الاتصالات لهذا الجهاز.